المحلية

placeholder

الحياة
الأحد 30 تشرين الأول 2016 - 08:05 الحياة
placeholder

الحياة

من وراء خطوة فرنجيّة؟

برّي وراء خطوة فرنجيّة؟

زار رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية أمس الرئيس تمام سلام ثم الرئيس نبيه بري بعد الظهر ليعلن مطالبته النواب المؤيدين له الاقتراع بالورقة البيضاء، بعد أن كانت كتلة رئيس البرلمان اجتمعت وأعلنت أنها ستصوت لرئيس "المردة".

وقالت مصادر سياسية متعددة أن فكرة الاستعاضة عن الاقتراع لفرنجية بالورقة البيضاء، تمت بالتشاور بين فرنجية وبري الذي أبلغ نواباً التقاهم قبل اجتماعه به، أن «الضرورة تقتضي الاقتراع بالورقة البيضاء». وشملت المشاورات عدداً من النواب المستقلين المؤيدين لفرنجية، منهم رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي ونائب رئيس الحكومة السابق ميشال المر والوزير بطرس حرب.

وذكرت المصادر السياسية التي واكبت المشاورات حول الخطوة أنها جاءت بعد فشل محاولات بذلها «حزب الله» مع كل من بري وفرنجية من أجل ترتيب العلاقة بينهما وبين العماد عون، فنصح الحزب «ألا يكون هناك تصويت حاد بين فريقين من الحلفاء» وترك إخراج الأمر للرئيس بري الذي جرت مشاورات بينه وبين فرنجية أفضت إلى صيغة الورقة البيضاء.

واقتضى الإخراج أن تعلن كتلة بري دعمها فرنجية ليترك للأخير أن يدعو إلى الورقة البيضاء، وأوضحت مصادر أخرى مؤيدة للعماد عون أن الورقة البيضاء تحول دون حصول فرنجية على عدد ضئيل من الأصوات قياساً بالعماد عون، خصوصاً أن عدداً من المعترضين على الأخير كانوا سيلجأون إلى الورقة البيضاء أصلاً ولن يصوتوا لفرنجية مثل نواب الكتائب وغيرهم، فيما تجميع الأصوات تحت راية الورقة البيضاء سينتج ما يشبه الكتلة النيابية (زهاء 40 نائباً) يتصدرها بري ويكون لها وزنها في التعاطي مع المرحلة المقبلة. لكن صيغة الورقة البيضاء أدت مساء أمس إلى إعلان نواب سبق أن أيدوا فرنجية، أنهم سيقترعون لعون مثل كتلة الحزب السوري القومي الاجتماعي (نائبان) والنائب إميل رحمة أيضاً. وانضم ليلاً النائب طلال أرسلان الى مؤيدي عون بعد ان كان من حصة فرنجية ممتدحاً انسحابه لمصلحة التوافق، ما عزز فوز الجنرال بالرئاسة من الدورة الأولى للاقتراع. وأشاد الحزب القومي بوقوف كل من فرنجية وعون «إلى جانب المقاومة».

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة