حذر مفتي الجمهورية اللبنانية السابق محمد رشيد قباني من نتائج إطلاق الصاروخ الحوثي في اتجاه مكة المكرمة، وقال في تصريح: "إننا ندين ونشجب بشدة إطلاق الحوثيين صاروخا بالستيا عدوانيا في اتجاه مكة المكرمة مهبط الوحي بالقرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفيها البيت الحرام قبلة الإسلام والمسلمين في العالم، ليس مجرد إطلاق صاروخ في حرب، وإنما هو إفصاح عن نيات الحوثيين العدوانية وتمهيدهم لاحتلال مكة المكرمة كما يعتقدون. وهو انتهاك واستباحة لحرمات البلد الحرام الذي جعله الله حرما آمنا وقال فيه: "ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم" الآية 25/من سورة الحج. والحوثيون قد ارتكبوا بذلك جريمة تاريخية كبرى في حق الإسلام والمسلمين وبلدهم الحرام وقبلة صلاتهم وعبادتهم كالقرامطة الذين اعتدوا على مكة المكرمة تماما في العصور الغابرة، واستباحوا قتل عشرات الآلاف من أهلها".
اضاف: "إذا كانت قوات المملكة العربية السعودية الدفاعية قد اعترضت الصاروخ الحوثي وأسقطته قبل بلوغ أهدافه في مكة المكرمة، فهذا من توفيق الله تعالى وحفظه للبلد الحرام الذي جعله الله آمنا. وإذا كان الحوثيون يستهدفون اليوم المملكة العربية السعودية وقد اختاروا عمقها في مكة المكرمة وقبلة المسلمين في العالم، ولا يكفي إنكارهم وادعاؤهم أنه كان يستهدف جدة، فليعلم الحوثيون والأجنبي الذي يقف وراءهم ويمدهم بالسلاح أن المملكة العربية السعودية كلها هي حرم الحرم لمكة المكرمة بل وحرم الإسلام والمسلمين الأمني في العالم، علما بأن هناك من يعمل بمكر على جرها لحروب تدميرية داخلية شبيهة بحروب سوريا والعراق التدميرية الداخلية، وان إعلان الحوثيين اليوم نياتهم وأحقادهم بصاروخهم ضد البلد الأمين وأهله هو إعلان عداوة للمسلمين الذين لهم حق الدفاع عن بلدهم وبلد الإسلام الحرام الذي يهدد الحوثيون أمنه وسلامه ورد عدوانهم عن مكة المكرمة وعقابهم". 
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
                Follow: Lebanon Debate News