شهد يوم العمل الاول لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في قصر بعبدا، لقاءات سياسية وأمنية وإدارية.
وفي هذا الإطار، استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس الذي حضر خصيصا الى لبنان لتهنئة رئيس الجمهورية بانتخابه. وحضر اللقاء وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ونجلا الرئيس فارس السيدان فارس ونجاد.
وعلى أثر لقائه رئيس الجمهورية، أدلى فارس بالتصريح التالي: "اشتقنا اليكم والى الجلوس معكم، كما اشتقنا الى لبنان وهوائه ورائحته. لقد أتينا من اجل تهنئة فخامة الرئيس ومن ثم العودة الى اعمالنا، وتهنئة لبنان بانتخابه. انها زيارة تهنئة كذلك بلبنان الجديد. لقد اجتزنا مشاكل عدة وصعوبات عدة، لكننا باقون، باقون، وسيبقى لبنان بمحبتكم. وليمنحكم الله القوة".
ورداً على سؤال حول إمكانية ان يكون من جديد نائبا لرئيس الحكومة اجاب: "هذه الامور ليست واردة معنا. نحن في أي موقع كنا فيه نكون في خدمة لبنان".
وقال "نحن لم نفقد الثقة اطلاقا خلال كل العهود، وكنا دائمي الايمان بأن لبنان باق. لكن لفخامة الرئيس عون مودة ومكانة خاصتين بالنسبة الينا. وحتى لو تم انتخاب الوزير سليمان فرنجية لكنت أتيت لتهنئته، إذ كنت وعدته بذلك. وهو قال لي: ستأتي وتبقى الى جانبي. وأجبت حينها: لا بل آتي لأقبلك على الخدين مهنئا واعود. لكن لفخامة الرئيس عون منزلة خاصة كما ذكرت، بالنظر الى ايماننا به منذ عودته الى لبنان. فهو عاد في 7 ايار وانا تركت في 8 منه. لكن ايماني به ظل كبيرا. وبإذن الله سيولد لبنان الجديد".
واضاف "انا لم اغب عن الحياة السياسية. كنت على الدوام متابعا ومنخرطا في السياسة. ومحبتي للبنان لم تكن في اي لحظة موضع شك".
وتابع: "مع الاسف، ان وضعنا الجغرافي يضعنا في منطقة شديدة الالتهاب. ونحن نشكر الله لأننا بعيدون عن لهيب الحرائق المحيطة بنا. وبإذن الله ستنطفئ هذه الحرائق وسيبقى لبنان صامدا ويعود الى عزه وفرادته. هذا ما نؤمن به وما نحلم به. ان العالم بأسره ملتزم محبة لبنان، وما من أحد إلا وأظهر لنا هذه المحبة الى جانب كل العطف، خصوصا في الغرب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News