المحلية

فادي عيد

فادي عيد

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 01 تشرين الثاني 2016 - 17:44 ليبانون ديبايت
فادي عيد

فادي عيد

ليبانون ديبايت

لبنان المنتصر الوحيد وليس.. إيران

لبنان المنتصر الوحيد وليس.. إيران

"ليبانون ديبايت" - فادي عيد:

يريدون تصوير إيران منتصرة بالرغم من أن حزبها في لبنان لم يرفد رئاسة العماد ميشال عون بأي صوت من أصوات حلفائه، فلا الرئيس نبيه بري ولا النائب سليمان فرنجية ولا الحزب السوري القومي الإجتماعي، الذي أعلن وتراجع، ولا البعثي، أعطوا العماد عون صوتاً رئاسياً واحداً، في حين أن "القوات اللبنانية" ومعها حليفها تيار "المستقبل"، كانوا قد ذخّروا الرئاسة بأصواتهم لتتجاوز حدود الثمانين صوتاً إلى جانب كتلة "التيار الوطني الحر" وكتلة "حزب الله" الذي ما انفك يؤيد ترشيح العماد عون منذ العام 2006.

والمفارقة اليوم، كما أشارت مصادر قريبة من تيار "المستقبل" و"القوات اللبنانية"، هي أن العماد عون رئيس بأصوات "المستقبل" و"القوات"، أي بأصوات أصدقاء المملكة العربية السعودية وليس إيران، وأن خطاب قسم الرئيس المنتخب جاء ليؤكد على البعد العربي والدولي للبنان، وقد يصحّ أن يكون بياناً وزارياً لانطلاقة العهد الجديد.

هذا لا يعني أن "حزب الله" ليس حاضراً في المعادلة، تضيف المصادر، لكنه يعني أن قوة مسيحية كبيرة تهيأت لحماية العهد، وهي مؤلفة من "التيار الوطني الحر" ومن "القوات" ومن غطاء بكركي، وبالتالي أصبح من الصعب بمكان تصوير الإنتصار المسيحي بأنه انتصار خارجي، أو تسويق التقدّم المذكور إلى جانب الدعم الإسلامي السنّي "من صلب الخط السعودي"، كما تقول المصادر، ليس إلا انتصاراً للبنان وانجازاً سيادياً بامتياز، أطلق ديناميته الدكتور سمير جعجع من معراب، وتبنّاه الرئيس سعد الحريري وتلقّفه العماد عون ليكون الإنجاز...

وكل ما يُحكى عن انتصارات إيرانية في لبنان على حساب الآخرين، ليس إلا أضغاث أحلام.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة