عقد وزير السياحة ميشال فرعون مؤتمرا صحافيا في فندق "لوفاندوم"، للتعريف بمشروع "أنا" الاغترابي والذي يهدف الى تشجيع عودة المغتربين والمنتشرين الى لبنان من اجل زيارة ارض الاباء والاجداد.
والقى فرعون كلمة قال فيها: "مما لا شك فيه ان أجندة هذه الايام سياسية بامتياز، ونحن كلنا أمل وتفاؤل بالاستقرار الامني وبعودة الاستقرار السياسي، مما سينعكس ايجابا على السياحة. فقد سمح الاستقرار الامني خلال الصيف الماضي بحركة سياحية ملحوظة، وأظهرت الارقام في شهر ايلول الماضي زيادة بنسبة 22 في المئة في عدد السياح، مقارنة مع أيلول من العام الماضي".
أضاف: "في الوقت نفسه لدينا مشاريع سياحية كثيرة يتم التحضير لها، فالاجندة السياحية لا تنتظر، وسنشارك في اهم معرض سياحي عالمي في لندن سيتخلله اجتماع ينظمه امين عام السياحة العالمية مع الاتحاد الاوروبي ولبنان ومعظم دول البحر المتوسط حول المشروع الثقافي السياحي لطريق الفينيقيين. وهناك مشروع آخر سيشكل محطة مهمة في لندن، هو مشروع أنا الاغترابي مع وكالات السفر في دول اميركا اللاتينية يحث المغتربين اللبنانيين على المجيء الى لبنان ولو مرة واحدة في حياتهم، مع رزم سياحية معينة PACKAGES منظمة ومقسمة الى قسمين: الاول رزمة سياحية لمدة 10 ايام، والثاني رزمة سياحية لمدة 20 يوما مع نوعية وجودة للخدمات، ومواكبة دائمة من لجنة ستتشكل من وزارة السياحة كي تتمكن وكالات السفر من بيع هذا المشروع في اطار قانوني وموضوعي وبأسعار معقولة".
وتابع: "في هذه المناسبة لا بد من شكر وزارة المغتربين التي واكبتنا بهذا المشروع والوزير باسيل شخصيا، ونقابات السفر والسياحة والفنادق ووسائل الاعلام والميدل ايست واير فرانس الذين وافقوا على الاسعار بعد دراستها، وهي اسعار مقبولة ومدروسة من اجل حث المغتربين على المجيء الى لبنان، كذلك شركة فنكارد الاستشارية التي واكبتنا منذ اكثر من تسعة اشهر وشركة ساتشي وشركة غلوبال بلو وجمعيات الاغتراب".
وقال: "لقد بدأنا بأميركا اللاتينية لاننا نعرف ان فيها اكثر من 8 ملايين لبناني منشر: 6 ملايين في البرازيل، مليون و200 الف في الارجنتين، 400 الف في كولومبيا، 340 الف في فنزويلا، 100 الف في الاكوادور، 55 الفا في الاورغواي، اضافة الى مليونين و300 الف في الولايات المتحدة الاميركية و270 الفا في كندا، على أن ننتقل خلال السنتين المقبلتين الى افريقيا واوستراليا ثم اوروبا والشرق الاوسط".
أضاف: "هذا المشروع انطلقنا به، وهناك مشاريع اخرى للسياحة المستدامة منها السياحة الدينية والثقافية ومشروع حول ثقافة الاكل، ومشاريع اخرى قد تنطلق في شهر كانون الاول للسياحة الريفية".
وختم: "ليس المهم ان نصدر اللبنانيين الى الخارج بل ان نعيدهم ولو لزيارة لبنان مرة واحدة ضمن اطار التواصل الدائم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News