دعا وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال بطرس حرب الشركات العالمية للإستفادة من الظروف المؤاتية والإستقرار المالي والسياسي للإستثمار في لبنان والإستفادة من موقعه الجغرافي الاستراتيجي والمناخ الإستثماري الذي يزخر بالمواهب الشابة ووجود بنية تحتية مناسبة للتطوّر.
ولفت حرب، في مؤتمر "التقنيات الرقمية في خدمة التنمية الإقتصادية في منطقة المتوسط"، الى إن ادارة قطاع الاتصالات في لبنان لا تزال حصراً بيد الدولة في لبنان، فالبنى التحتية للإتصالات الثابتة والخلوية، فضلا عن الإتصالات الدولية وخدمات الإنترنت هي مملوكة بالكامل من قبل الدولة اللبنانية، موضحا أن هناك عددا كبيرا من شركات مزودي خدمات الإنترنت يعملون تحت إشراف ورقابة وزارة الاتصالات، التي توفّر لهم السعات الدولية والبنى التحتية بحسب القوانين المرعية، وتسهر على ضمان حصول المواطنين على جودة عالية لهذه الخدمات.
واشار حرب الى أنه في العام ٢٠٢٠، سوف يتمّ تحقيق هدفهم في استكمال توصيل شبكات الألياف الضوئية على كامل مساحة الوطن، وهو ما لم يقم به اليوم أي بلد آخر في العالم.
ولفت الى انه تقدم بثلاثة مقترحات طموحة إلى مجلس وزراء الإتصالات العرب خلال اجتماعهم الأخير في أبو ظبي يومي ٢٧ و٢٨ من تشرين الأول المنصرم ضمن أعمال الجلسة الأربعين للمجلس، موضحا أن هذه المقترحات الثلاثة لاقت استحساناً جيداً للغاية، ويُجرى حاليا صياغتها.
وكشف ان المقترح الأول هو إنشاء صندوق استثمار تعاوني عام وخاص لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البلدان العربية، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة في السنوات الأولى لإنشائها.
والمقترح الثاني، والذي اعتمد على الفور، يتعلق بإنشاء منتدى سنوي يرتبط بـ "انترنت الأشياء" – IoT والمدن الذكية – Smart Cities، ومقره بيروت.
أما المقترح الثالث، ويجري النظر فيه حالياً، يتعلق بأسعار التجوال – Roaming للمكالمات الهاتفية وبيانات الإنترنت بين الدول العربية بغية رفع بعض الحواجز المصطنعة، أسوة بما تم إنجازه داخل الاتحاد الأوروبي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News