إعتبرت مصادر متابعة أن رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل، يمسك "المسطرة من النصف" لـ"دوزنة" مواقف الرئاسة الأولى، وعدم تظهيرها كطرف يميل إلى أي من "الحلفاء الأصليين"، أي "حزب الله"، أو "الحلفاء الجدد أي "القوات اللبنانية" و"تيار المستقبل".
وتجلت تلك "الدوزنة" أمس، مع تلقي رئيس الجمهورية ميشال عون رسالة تهنئة بإنتخابه رئيساً للجمهورية من نظيره السوري بشار الأسد، نقلها إليه وزير شؤون رئاسة الجمهورية السورية منصور عزام، مقابل تأكيد باسيل "رغبة لبنان في عودة العلاقات إلى طبيعتها مع السعودية".
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن باسيل أطلق المواقف الإيجابية تجاه الرياض توازياً مع زيارة موفد بشار الأسد، منصور عزام، لخلق توازن سياسي يمنع الصائدين في الماء العكر من أي استثمار سياسي لزيارة عزام.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News