"المعركة" بوجه روكز تضعه امام خيارين..

"ليبانون ديبايت":

بعدما نجح لبنان في تخطي فراغ رئاسي دام اكثر من سنتين ونصف، وتكلّل بوصول العماد ميشال عون الى الرئاسة الاولى، يعيش البلد اليوم اجواء حكومية بامتياز، فالمرحلة الاولى "السهلة" أُنجزت بعد حصول الرئيس سعد الحريري على شبه اجماع، لندخل في المرحلة الاصعب وهي تشكيل الحكومة وتوزيع "الحصص الوزارية".

وبين المواقف المطالبة بحكومة ثلاثينية، واخرى معارضة لهذا الاتجاه، تتنقل الحقائب الوزارية بين تكتل واخر، لنرى في النهاية على من سترسي كل حقيبة، وان كانت سترضي الجميع خصوصاً ان الكلّ يريد حقائب "دسمة".

وما يلفت الانظار داخل فريق "التيار الوطني الحر"، ما يُحكى عن صراع بين "الصهرين" الوزير جبران باسيل والعميد المتقاعد شامل روكز الامر الذي قد يبعد "المغوار" عن وزارة الدفاع التي "وُعد" بها بذريعة عدم جواز الجمع بين الوزارة والنيابة، ولكن كيف؟

ففي التفاصيل، علم موقع "ليبانون ديبايت"، ان "عدم جواز الجمع بين الوزارة والنيابة" اي الممانعة، تستعمل في وجه روكز، من قبل من لا يريد للعميد المتقاعد ان يقاسمه كعكة السّلطة، بعد الكلام الذي انتشر حول امكان اسناد روكز الوزارة ونيّته الترشّح للانتخابات النيابية. الامر الذي دفع الى وضع الاخير أمام خيارين، إما القبول بحقيبة وزارية هي على الارجح "الدفاع"، او "يجلس" على المقعد النيابي الشاغر في كسروان.

وأكدت مصادر خاصة لموقع "ليبانون ديبايت"، ان روكز يفضّل الوزارة في حال ضمان حقيبة طوال العهد، والاّ فمقعد نيابي. مشدّدة على اعتقادها بأن الانتخابات الفرعيّة ستحصل لملئ المقعد الذي بات شاغراً مع تولي عون رئاسة الجمهورية.