قرر القضاء الفرنسي الإبقاء على النجم المغربي سعد لمجرد قيد السجن المؤقت بتهمة “الاغتصاب مع شروط مشددة للعقوبة”.
وتعود القضية إلى 28 من شهر تشرين الاول/اكتوبر الفائت، حيث وجهت فتاة تهمة الى المجرد بالاعتداء عليها في فندق بالعاصمة الفرنسية وذلك قبل يومين من موعد الحفل الذي كان سيحييه في باريس.
وقد وجهت إلى المغني البالغ 31 عاماً تهمة “الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة”، فضلا عن تهمة “العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة”. وأكدت محكمة الاستئناف في باريس الإثنين وضعه في السجن المؤقت.
ولا زال اصدقاء وجمهور المجرد اضافة الى النجوم في انحاء العالم العربي يتضامنون بشكل كبير معه ويدعمونه. كما ان قضيته تصدرت العناوين الأولى في وسائل الإعلام. كما قرر الملك المغربي محمد السادس التكفل بنفقات الدفاع عن المجرد.
وبداية توقيفه تامل والدا المجرد بخروجه بكفالة مالية ووعدا باطلاق سراحه بعد 48 ساعة على توقيفه حينها سارعنا الى نشر الخبر املين ان يثلج هذا الخبر صدور محبيه الا ان القضاء فاجأ الجميع وقرر الاستمرار بتوقيفه رهن التحقيق بسبب ظهور ادلة جديدة تدينه.
وسيتوجه المحامي الفرنسي إيريك ديبون موريتي الذي كلفه الملك للدفاع عن المجرد، إلى محكمة النقض للمطالبة بإطلاق سلاح المغني، وذلك بعد إصدار محكمة الاستئناف بباريس، أمس الإثنين، قرارها بإبقاء المجرد رهن الاعتقال الاحتياطي.
وكشف محامي الملك موريتي، في تصريح لوسائل إعلام فرنسية، إنه سيذهب إلى آخر نقطة في القانون من أجل إثبات براءة المجرد وإطلاق سراحه.
ويذكر أن الملك محمد السادس كلف محاميه الفرنسي الشهير إيريك ديبون موريتي، بالترافع عن المغني المغربي المجرد الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن “فلوري ميروجي” بفرنسا، بتهمة محاولة اغتصاب فتاة فرنسية في الـ20 من عمرها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News