تناولت الاعلامية ريما صيرفي في برنامجها "ما بتعتم" من صوت لبنان قضية فاطمة حمزة "الام" التي دافعت عن حقها في حضانة ابنها، غير مبالية بقرار سجنها، فانتصرت اخيراً على الفتاوى المذهبية التي حرمتها الحضانة، خصوصاً وأنها لم "تطلق" بل ان زوجها هو الذي تزوج عليها وأنجب.
وتناولت صيرفي في بداية الحديث جوهر هذه القضية بعدما حركت الرأي العام، الذي اعتبر انه من الظلم انتزاع طفل في الثالثة من عمره من حضن أمه، وتسليمه الى زوجة ابيه لترعاه. وفي سياق الحلقة، أجرت اتصالا هاتفياً مباشراً مع فاطمة حمزة التي شكرت من وقفوا الى جانبها وشكلوا قوة ضاغطة في اعتصامهم بالشارع، ونجحوا في إطلاق سراحها، مشيرة الى انها انتصرت في المرحلة الاولى من هذه المعركة "كأم" فقط، واستطاعت ان تحافظ على ابنها، الا ان الخرب الأكبر مستمرة لإقرار قانون رفع سن حضانة الام لأطفالها.
وردت فاطمة من خلال "ما بتعتم" على زوجها "محمد" الذي عرض في الاعلام رسالة صوتية لها تهدده فيها بالموت لو ضايقها، وأوضحت ان كلامها الانفعالي جاء نتيجة نكث الزوج بوعوده بالهدنة الموقتة، واعتبرت انه طعنها بالظهر الاتصال بمحمد للاستفسار عن الجديد الذي طرأ وعلى مسمع الموظفة، والاسباب التي دفعته الى الانقلاب على الاتفاق، فكان الاتصال الذي عرضه امام الرأي العام.
واكدت حمزة ان محمد امتنع عن رؤية ابنه تهربا من المطالبة الدائمة بالنفقة الملزم بها لرعايته، وهو لا " يدفع" مبلغ المئتي دولاء في الشهر الا بالاكراه ويعمل ويستطيع ان يؤمن المبلغ والدليل بحسب فاطمة، انه تزوج للمرة الثانية ولديه مصاريف منزلية لابنه الثاني من زوجته الجديدة اضافة الى مصاريف المحامي.
واوضحت انه في الفترة الاخيرة تحول محمد الى شخص عصبي حيث يعمد الى الصراخ امام عائلته وبطريقة غير اخلاقية، وهذا ما دفعني، اضافت حمزة، الى منعه من الدخول لأنه لم يحترم حرمة المنزل وذلك لفترة ثمانية اشهر.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News