الأب فادي تابت يطلق فضائية "تلفزيون المحبة " بحلته الجديدة

أطلق الأب فادي تابت رئيس مجلس إدارة مركز الكرَيم الإعلامي فضائية "تلفزيون المحبة " بحلته الجديدة صباح الاربعاء الساعة العاشرة والنصف صباحاً عبر Satellite nilesat.

معلناً عن تغطية التلفزيون للدول العربية وافريقيا واوروبا مطلقاً شبكة برامج تلفزيونية جديدة مؤلفة من ثمان وعشرون برنامجاً يطال العائلة والشبيبة والاطفال بالإضافة إلى الدراما العائلية وبرامج كتابية لاهوتية . والمميز في هذه الشبكة نوعية طرح التلفزيون لبرامجه بطريقة شبابية مميزة وسيتم إطلاق فضائية أستراليا في الخامس عشر من هذا الشهر عبر My sat satellite.

وستقوم الإدارة بحفلة إطلاق التلفزيون عالمياً في العاشر من كانون الاول بإحتفال كبير تحت رعاية وحضور البطريرك الراعي . هذا وقامت إذاعة صوت المحبة التابعة لمركز الكريم الإعلامي بالتغطية الكاملة لإطلاق تلفزيون المحبة .

أما فيما يخص نشاطات الإذاعة كعادتها انطلقت برحلتها السنوية "مشوار مع مريم " لجنوب لبنان لثمان وأربعين ساعة شارك في رحلة الحج اكثر من الف حاج طافوا مناطق الجنوب( كفر جرة – الشواليق – عين المير – أنان – صور – عزة- المعمرية – مغدوشة) وتم إستقبالهم من قبل الرعايا وكهنتها ورؤساء البلديات والمخاتير والحركات الرسولية والاخويات فزرعوا الحب والسلام في قلوب ابناء الرعايا في المسيرات الروحية التي قاموا بها بالإضافة إلى جو الفرح الذي زرعوه في قلوب ونفوس أبناء الرعايا الذين استقبلوهم بالدموع والزغاريد .

وفي نهاية المسيرة احتفل المشير العام الاب فادي تابت بالقداس الإلهي في كنيسة سيدة المنطرة مغدوشة وتحدث في عظته عن روحية هذا النوع من رحلات الحج التي اعتادت عليها الإذاعة منذ توليه إدارتها .هذا وستطلق الإذاعة في الحادي عشر من هذا الشهر مسرحية الاطفال الميلادية من تاليف وإخراج الاب تابت .

كما بدأ الاب تابت التحضير لمسرحيته الإستعراضية لهذا العام "ثورة النساك" حيث سيشاركه البطولة لهذا العام كل من الفنانين أسعد رشدان وبول سليمان وأنطوانات عقيقي وطوني مهنا بالإشتراك مع الفنان وجيه صقر وميشال أضباشي والياس الزايك وعدد كبير من الممثلين والراقصين .

مسرحية ثورة النساك هي مسرحية تاريخية وطنية إستعرلضية تدور أحداثها سنة 1285 في حقبة الصليبيين والمماليك فيها اكثر من 70 راقص وممثل سيتم عرضها على مسرح جورج الخامس أدونيس في الثاني عشر من كانون الثاني .جمع الاب تابت في رسالته بين المذبح والمسرح مستخدماً وسائل الإعلام لنشر ثقافة المحبة والسلام في عالم كثرت فيه الحروب والكره والانانية زارعاً محبة المسيح في القلوب والعقول داعياً إلى الوحدة والمحبة والعيش المشترك محققاً على مسرحه ما تطمح له السياسة عله ينقل ما حلم به على خشبة مسرحه ليتحقق على خشبة الواقع.