دبوسي: مستعدون لوضع مشاريعنا في خدمة الغرف العربية

زار رئيس غرفة بغداد رئيس إتحاد الغرف التجارية العراقية جعفر رسول الحمداني غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، في زيارة هي الأولى على نطاق الغرف التجارية اللبنانية بهدف الإطلاع على الدور الذي تقوم به غرفة طرابلس والشمال تجاه كافة مكونات المجتمع الإقتصادي اللبناني، والتقى رئيسها توفيق دبوسي في حضور وفد غرفة تجارة بغداد ونائب رئيس غرفة طرابلس إبراهيم فوز وعدد من اعضاء مجلس الإدارة.

بداية تحدث دبوسي وأشار "الى أن العلاقة والروابط بين طرابلس والعراق هي علاقة تاريخية ممتدة، ونحن لدينا حنين دائم لإعادة تعزيز أواصر العلاقات الإقتصادية العراقية اللبنانية من منطلق المصالح العليا للقطاع الخاص، كماأن علاقة الصداقة مع الرئيس الحمداني هي علاقة متأصلة بدورها منذ عدة سنوات ولطالما كانت هناك محطات من التلاقي خلال إنعقاد مؤتمرات إتحاد الغرف العربية وغيرها من المؤتمرات الإقتصادية العربية البينية".

وأكد "أن المناخات العامة في لبنان باتت تساعد على تقوية خيارات الإنفتاح على المجتمعين العربي والدولي، وأن غرفة طرابلس ولبنان الشمالي على إستعداد لأن تعرب عن جهوزيتها بأن تضع مشاريعها وخبراتها وقدراتها التقنية في خدمة الغرف العربية عموما والغرف التجارية في دولة العراق الشقيق خصوصا".

بعدها جال دبوسي والوفد العراقي على مشاريع الغرفة، حيث كانت المحطة الأولى مع مركز التعليم المستمر لأطباء الأسنان في لبنان الشمالي، إستنادا الى الدور المجتمعي الذي تلعبه غرفة طرابلس في تعميق روابطها، وإحتضان التطلعات الإنمائية والتطويرية والتحديثية لنقابات المهن الحرة، وكذلك مركز التأهيل والتدريب المهني لصقل المهارات التقنية والفنية لدى اليد العاملة الشابة ورفدها بأسواق العمل اللبنانية والعربية، إضافة الى مركز الأبحاث المتعلقة بتطوير الصناعات الغذائية.

ثم إنتقلوا الى مختبرات مراقبة الجودة حيث إستفسر الوفد عن الدور المتميز الذي تضطلع به مختبرات غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، في مضمار إحترام المعايير والمواصفات والمقاييس والإرشاد الزراعي وكشف الغش وخلافه من الوظائف المخبرية، كما زاروا حاضنة الأعمال البيات واستمعوا إلى شروحات مديرها فواز حامدي.

بدوره، شكر الحمداني لدبوسي "حسن الإستقبال والإستضافة والحفاوة"، مؤيدا أطروحته "حول دور لبنان من خلال مدينة طرابلس في إعادة إعمار العراق بما للمدينة من تاريخ طويل بينها وبين العراق، خصوصا حينما كانت حركة الترانزيت منتعشة وحركة إنسياب الصادرات اللبنانية تصل الى الأسواق العراقية من خلال الدور الإستراتيجي الذي طالما إمتاز به مرفأ طرابلس".

وأبدى إعجابه وتقديره لمسيرة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والدور الريادي للرئيس دبوسي، معربا "عن الأمل بأن تنسحب هذه المسيرة بكل مرتكزات الغنى الذي تمتاز بها على مستوى الغرف التجارية العراقية وخصوصا غرفة تجارة بغداد وبشكل أساسي حينما نستطيع العمل على إيجاد القواعد المشتركة والأرضية الصلبة على أسس واضحة قانونا فضلا عن التوازن في العلاقات بين رجال الاعمال العراقيين واللبنانيين".

وختم:"نتطلع في البحث على سبل الشروع في إطلاق نظام التوأمة بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وغرفة تجارة بغداد وأن التواصل سيكون مستمرا من أجل تثمير هذه الزيارة التي نصفها بأنها ناجحة على كل المستويات".