أشارت المعلومات الى أن حزب "الكتائب" ينظر بريبة إلى محاولات رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إبعاده عن الحكومة ومحاولة الاستئثار بالمقاعد المسيحية في الحكومة لمصلحته بالتنسيق مع "التيار الوطني الحر".
وأعربت مصادر نيابية مواكبة للاتصالات التي يجريها الرئيس المكلف، عن اعتقادها أن تشكيل الحكومة ليس بالعملية السهلة كما كان يتوقع، وذلك بسبب الشروط والفيتوات التي وضعت من أكثر من فريق، وفي مقدمهم "حزب الله"، الذي يعارض إعطاء "القوات اللبنانية" حقائب سيادية وازنة. كما يضع فيتو على مشاركة "الكتائب" في الحكومة بسبب المواقف الأخيرة لرئيسه، وهو ما عبر عنه جهاراً عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب زياد أسود.
ورأت المصادر أن ولادة الحكومة في غضون الأيام العشرة المقبلة التي تفصلنا عن مناسبة عيد الاستقلال، باتت تتطلب إجراء عملية قيصرية، من أجل تذليل العقد التي برزت في اليومين الماضيين ومن شأنها أن تؤخر تشكيل الحكومة الى أجل غير مسمى.
وأشارت إلى الاجتماعات المنفصلة التي عقدها الوزير جبران باسيل في قصر بسترس، مع المسؤول الأمني في "حزب الله" وفيق صفا ومسؤول التواصل والإعلام في "القوات اللبنانية" ملحم رياشي، الهدف منها تذليل العقد التي طرأت وأدت الى التأخير في تشكيل الحكومة.
واعتبرت أن الأجواء التفاؤلية التي تحدث عنها الرئيس الحريري لا تعكس حقيقة النوايا لبعض الأطراف الذين يضمرون عكس ما يصرحون به.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News