"الديـار" تعتذر من سركيس سركيس

قدّمت جريدة "الديار" على صفحتها الاولى، اعتذاراً من السّيد سركيس سركيس بعد نشرها اخباراً "مغلوطة"، وجاء فيه:

لما كانت «الديار» قد نشرت أخبارا مغلوطة عن السيد سركيس سركيس، وردتها من مصادر مدسوسة أرادت ضرب الثقة الكبيرة بين جريدة «الديار» والصديق الكبير سركيس سركيس وأدت هذه الاخبار إلى الإساءة للسيد سركيس سركيس الذي نحترمه جداً.

إن جريدة «الديار» تعتذر من السيد سركيس سركيس عما ورد فيها، وتلتزم بنشر رد محاميه في الصفحة الثانية في جريدة «الديار» كما أنها تتمنى على السيد سركيس الرجل الطيب وصاحب القلب الطيب والايادي البيضاء الذي قام بترميم كنائس وساعد محتاجين كثيرين أن يكون صدره واسعاً ويتناسى الموضوع ويقبل اعتذار «الديار» ونحن نمد يد الصداقة له والثقة آملين أن لا تتكرر حادثة من هذا النوع، وآملين منه أن يمد يده لشبكها سوية ونعمل لمصلحة لبنان وازدهاره وخاصة أنه من رجال الاعمال الذين ساهموا بنمو الاقتصاد اللبناني.

كما اننا نشكر الوسطاء من شخصيات كبيرة وخاصة شخصيتان لهما عند «الديار» احترام فوق العادة لعبا دور الوساطة وأوصلا إلى حل بإعطاء كل صاحب حق حقه وكانا منصفين وأصحاب ضمير وأصدقاء لـ «الديار» وللسيد سركيس سركيس وقبل كل شيء أصدقاء للمنطق والحق، كذلك لا يمكننا تجاهل الغيارى من أصحاب النيات السيئة ومن صحافيين كانوا في «الديار»، وفي «الديار» كانوا يستفيدون من السيد سركيس سركيس وهو أغدق عليهم أموالا ولا نلومه على ذلك لأن ما فعله كان تكريما لـ «الديار» وللعاملين فيها ولكن الحسد والخبث أعمى عيون هؤلاء الخبثاء والغيارى والزاحفين وراء الدولار وأرادوا زرع الفتنة بين «الديار» الجريدة المناضلة منذ ثلاثين سنة في سبيل سيادة لبنان ومقاومة العدو ووحدة أراضيه والوحدة الوطنية وبين السيد سركيس سركيس رجل الاعمال الناجح واللبناني الصافي الذي تربطه بـ «الديار» علاقة ممتازة أرادوا تخريبها.