متفرقات

placeholder

صحيفة المرصد
الاثنين 14 تشرين الثاني 2016 - 14:15 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

رندى بري: لانصاف المعلمين واقرار سلسلة الرتب

رندى بري: لانصاف المعلمين واقرار سلسلة الرتب

رعت عقيلة رئيس مجلس النواب رئيسة ملتقى الفينيق للشباب العربي رندى عاصي بري حفل اختتام دورات تدريب أساتذة التعليم المهني، التي ينظمها مكتب الشباب والرياضة في "حركة أمل" - اقليم الجنوب، في اطار دورة الامام الصدر السادسة لتدريب المعلمين، في ملتقى الفينيق في أنصار، في حضور عضو كتلة التحرير النيابية النائب ياسين جابر، ممثلين عن النائبين عبد اللطيف الزين وهاني قبيسي، مدير عام التعليم المهني أحمد دياب، المسؤول التنظيمي للحركة في الجنوب باسم لمع، المسؤول التربوي لحركة أمل محمد توبة، رئيسي اتحادي بلديات الشقيف وساحل الزهراني محمد جميل جابر وعلي مطر وفاعليات.

بداية النشيد الوطني ثم نشيد الحركة، بعدها ألقى حسين صالح كلمة الأساتذة المتدربين، تلاه مطر منوها بجهود المكتب التربوي في تأهيل الأساتذة واحتضانه لمطالبهم .

توبة
ثم تحدث توبة وشكر لبري رعايتها الاحتفال، ودعا "الى انصاف المعلمين وتلبية مطالبهم المحقة"، لافتا "الى أن المكتب سيواصل اقامة الدورات التدريبية والتأهيلية للمعلمين بما يمكنهم من مجابهة التحديات".

دياب
اما دياب، فنوه بجهود بري و"احتضانها لكل القضايا والعناوين التي تسهم في تنمية الانسان على مختلف المستويات"، وأكد "أن التعليم المهني يمثل عنصرا أساسيا في العملية التربوية في لبنان"، داعيا "الى تشجيع و تبني كل الأنشطة التي تمكن الأساتذة في التعليم المهني من تطوير مهاراتهم التدريبة"، مشيدا بدور المكتب التربوي في حركة أمل في هذا المجال.

بري
بدورها، قالت بري:"ان هذه الدورة بما تحمله من اسم وبما تتضمنه من برامج وما تتوخاه من اهداف، ما هي الا تأكيد من المكتب التربوي في حركة أمل على أهمية الأستثمار على عائد التربية بكل عناوينها من أجل مستقبل لبنان ومستقبل الانسان. فانتم مطالبون ومعنيون كمكتب تربوي، الى اعتبار التدريب التربوي جزء من المفهوم الحديث للتربية باعتبارها صناعة قائمة بذاتها وليست مهنة تنتهي أو تبدأ في الحيز المكاني للمدرسة اوالادارة والصف والتلامذة والمعلمين، بل هي تبدأ من المدرسة ولا تنتهي الا بانتهاء حركة الانسان".

وأضافت:"كما أنكم معنيون في المكتب التربوي وبالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة وكشافة الرسالة الاسلامية وكافة القوى الشبابية والأندية الكشفية، معنيون بتعميم ثقافة الحوار والقبول بالآخر وابعاد المؤسسات التربوية عن مناخات التناحر الطائفي والمذهبي، والعمل الجاد من أجل اعادة الاعتبار الى المدرسة كونها المكان الوحيد الذي فيه ينمو و يتجذر الانتماء الوطني الاصيل، وليكن التنافس في المؤسسات التربوية في كل مستوياتها تنافسا على التفوق واحتضان المبدعين والأخذ بيدهم نحو التألق والنأي بهم عن التقوقع والانعزال".

وتابعت:"مطالبون كتربويين بتسليط الضوء في ساعات التدريس وفي كل مفاصل التعليم على أهمية خلق وعي لدى الطلاب ولدى أفراد الهيئات التعليمية حول الأمور التالية:
1 - أهمية الحفاظ البيئة والتوعية من مخاطر التدهور البيئي.
2 - أهمية وكيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات.
3 - ايلاء اللغات الأجنبية العناية القصوى.
4 - الحفاظ على اللغة العربية قراءة وكتابة واستخداما، لأن فقدان اللغة هو فقدان للهوية.
5 - انشاء شبكة امان في كل المؤسسات التربوية وخاصة الثانويات والجامعات والمعاهد الفنية، يكون على عاتقها مكافحة ظواهر تفشي المخدرات الى داخل حرم هذه المؤسسات".

وختمت:"نحن على أبواب مرحلة جديدة طوى فيها لبنان واللبنانيون صفحة الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية، وهي مرحلة طال انتظارها، آملين ان تستكمل هذه المرحلة بولادة حكومة وحدة وطنية او حكومة وفاق وطني، تكون قادرة على تعويض اللبنانيين ما فاتهم من هدر للفرص وتعطيل لعمل المؤسسات وتلبية احتياجات الناس في الحياة الكريمة ومعالجة الازمات المعيشية والحياتية والاجتماعية والبيئية، وفي المقدمة انصاف المعلمين من خلال اقرار سلسلة الرتب والرواتب. فالمكتب التربوي لحركة "أمل" كما كان على الدوام منحازا الى جانب الاساتذة، هو معني اليوم ايضا، بمواصلة هذا الانجاز الى جانب النضال المحق والتاريخي للمعلمين حتى تحقيق كافة مطالبهم المشروعة من اجل حياة تليق برسالية ودور المعلم في الخدمة وفي التقاعد".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة