باسم ياخور: هذا ما تغيّر في شخصيتي بعد عشرين عاماً!

بدأ الممثل باسم ياخور مشواره الفني منذ أكثر من عشرين عاماً عندما دخل عالم الدراما حيث انطلق من سوريا وبعدها ذاع صيته في كافة الدول العربية، فماذا تغيّر في شخصية باسم ياخور على الصعيد الشخصي والفنّي طوال تلك السنوات؟ وما هي الأعمال الجديدة التي سيطل بها؟

أشار الممثل باسم ياخور إلى أنّه سيصوّر بالتوازي مشاهده في مسلسليْن، الأول بعنوان "شوق" تحت إدارة المخرجة رشا شربتجي وهو عمل اجتماعي فيه جانب إنساني يعكس قصة مؤثّرة إبان الحرب في سوريا، والعمل الثاني بعنوان مذكرات عشيقة سابقة مع المخرج هشام شربتجي الذي بدأ بالتعاون معه منذ ثلاثة وعشرين عاماً.

وهنا سألنا ياخور عما تغيّر في شخصيته بعد طيلة تلك السنوات فصرّح بأنّه أصبح أكثر نضجاً وأقل انفعالاً إذ أصبح يأخذ الأمور بتروٍّ وصار يتقبّل النقد أكثر من السابق مؤكداً أنّ هذا الأمر يُعدّ ضرورياً في شخصية الإنسان الذي يجب أن يكون متوازناً ومنطقياً في أحكامه، وبالتأكيد هذا التغيير قد انعكس على شخصيته الفنية.

في مقلب آخر، كثيراً ما يُسأل ياخور عن سبب ابتعاده عن الكوميديا فهو في بداياته عُرف بالأدوار الكوميدية التي أسندت إليه غير أنه ابتعد عن هذا النوع من الدراما، وسبب ذلك بحسب تصريحه لنا أنّه لا يتوفر أي نص كوميدي ملائم خلال السنوات الثلاث الأخيرة فيقول باسم لنواعم "الكوميديا تختلف عن الدراما الاجتماعية فالمسلسل الكوميدي إما أن ينجح نجاحاً ساحقاً أو يفشل فشلاً ذريعاً، وهذا ما يحمّل مسؤولية في اختيار النص الكوميدي المناسب"، والفشل في الكوميديا يصفه باسم بالسقوط العمودي، فهل يجد ياخور النص الكوميدي الملائم قريباً؟