التحري

placeholder

التحري
الأربعاء 16 تشرين الثاني 2016 - 15:28 التحري
placeholder

التحري

قراءة هادئه في العقول المجمدة

قراءة هادئه في العقول المجمدة

سيزار معوض - زغرتا

سمعنا يوماً بالعقول الخاوية في أجسادٍ جيفية تعلو على هاماتهم هيبة الموت .. مرحلة من مراحل الثقافة البالة، أطلقت على شعبنا في قرى قضاء زغرتا تسمية أبناء المزارع بإستهتار وتشفي.

هذه المرحلة بحكم الزمن أصبحت من الماضي الغابر. مرحلة تخطاها كل من أبناء زغرتا وقرى القضاء نسبياً بحكم كثافة الزيجات المشتركة من جهة ومن جهة أُخرى الوعي والإدراك من خطورة مرحلة حرب السنتين عام 1975 عندما وقف الجميع في خندق واحد، الكتف على الكتف دفاعاً عن وجودهم وهويتهم، لتمتزج دمائهم في شهادة مقدسة رسولية واحدة. الى أن جاءت حادثة إهدن الأليمةوالشنيعة لتعيد عقارب الساعة الى الوراء دون ضوابط إنسانية بين شعبينا العزيز في مرحلة كان لبنان كله يعيش أتون نار حروب الاَخرين على أرضه.

وجاء 31 تشرين الثاني 2016 بإنتخاب فخامة العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبناية على مساحة ال10452 كلم. فكان هذا اليوم العظيم كالصاعقة على رؤوس البعض.

عقول ترفض قدسية الكلمة حتى لو كانت دواءً شافياً لهم ولأجيالهم. عقول ما أرادت تقبل قراءة أرادها رئيس إتحاد قضاء زغرتا السابق-رئيس بلدية أيطو الإستاذ طوني سليمان على صفحته الخاصة "facebook" يقارن من خلالها التحالفات النيابية القادمة في التحالفات التي جاءت بالمحامي عبدالله الشامي نقيباً لمحامي الشمال.

ليبدأ التهديد والوعيد على مواقع التواصل الإجتماعي لمناصري تيار المردة ومنهم هذه الصفحة أكثر تشدداً وعصبية ومن خلالها تم مجاراتها بتعليق يهدد في رميه بصندوق السيارة والتجوال به في قرى القضاء درساً للكل..!!!

لكن السؤال المطروح: هل باتت تلك العقول كالدجاج المجمد الذي تأثر كثيراً ببرودة البراد، كون العقل البشري حساس للغاية.؟!

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة