اعتبر السيد دافيد عيسى خلال استقباله وفداً من ابناء طائفة الروم الملكيين الكاثوليك في منزله في الأشرفية ان ما يُسمّى بوزارات سيادية ليست حكراً على احد وانه لا يجوز تحت اي شعار التسليم ان هناك مذاهب فئة اولى ومذاهب فئة ثانية وسأل ما هذا التمييز في المعاملة الا يكفي ان الرئاسة الأولى والثانية والثالثة مسجّلة بأسماء مذاهب معينة وهي ممنوعة عن مذاهب لبنانية اساسية اخرى.
وأضاف عيسى لماذا هذا الصمت المريب من القيّمين على الطائفة روحياً وسياسياً؟ ولماذا القبول بهذا الواقع؟
ودعا عيسى المجلس الأعلى للطائفة لإتخاذ موقف واضح وصارم من هذا الموضوع لأنه من غير المسموح ان تتحول طائفة الروم الكاثوليك الى طائفة هامشية في المعادلة اللبنانية ومن غير المسموح منعنا من اية وزارة في الحكومة اللبنانية؟
ورداً على سؤال اعتبر عيسى ان من حقّ القوّات اللبنانية ايضاً ان تأخذ اي وزارة سيادية كما يسمّونها او غيرها فهذا الحزب هو حزب لبناني له تمثيله الشعبي والسياسي الكبير داخل المجتمع المسيحي ومن غير المقبول وضع فيتو على احد فكلّنا في هذا الوطن متساوون وفحوص دم اللبنانيين ولّت الى غير رجعة.
وختم عيسى قائلاً ان كل الوزارات سيادية بما فيها منصب وزير دولة، لأن الوزير والوزارة كلاهما منصب سيادي ويتصلان وثيقاً بالسيادة اللبنانية ومن المؤسف الإستمرار بهذه التصنيفات احتراماً للمساواة بين المواطنين اللبنانيين، مشيراً الى انه لن نقبل بعد اليوم السكوت عن هذه الممارسات التي تجعل من اللبنانيين مواطن درجة اولى ومواطن درجة ثانية ونحن كأبناء لطائفة الروم الكاثوليك لم نكن يوماً ولن نكن الا مواطنين درجة اولى.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News