المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 16 تشرين الثاني 2016 - 17:33 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

خليل حمدان: لا نقبل الهبات من أحد وسنفرض موقعنا

خليل حمدان: لا نقبل الهبات من أحد وسنفرض موقعنا

أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" الدكتور خليل حمدان على عدد من الثوابت الرئيسية، "اولا: نحن الذي اكدنا حضورنا السياسي الذي انتج نوابا ووزراء، اكدنا حضورنا الاجتماعي الدائم والتصقنا بالناس. هذه ثمرة رحلة جهاد بدأها الامام موسى الصدر".

أضاف حمدان في كلمة له خلال حفل تأبيني في بلدة يانوح: "ما يلفت هو ما يقوله البعض في هذا البلد وهم في موقع سياسي متقدم، بأنهم يعطون الوزارات ولا يأخذونها من احد، انهم حرصاء على توزيع الوزارات بشكل عادل، وبالتالي يمننون الناس بأنهم هم الذين يعطون فلانا هذه الوزارة وفلانا تلك الوزارة او يحجبونها عن تنظيم ويعطونها لآخر".

وتابع: "من هذه البلدة المجاهدة، بلدة يانوح الصابرة والصامدة والتي يجهل التاريخ جهادها، وهي القريبة من معركة وطورا المعلقة في السماء مع قرى السبع، من هذه البلدة نقول نحن لا نشكر احدا في هذه الدولة مهما علا موقعه للوصول الى وزارة معينة ولا نؤدي واجب الاحترام والتقدير والثناء والشكر لهؤلاء".

وأكد انه "بدماء الشهداء وبمسيرة زاخرة فيها ما يكفي لنستمر، هذه المسيرة ما زالت في زخمها وقوتها لان ابناء حركة "امل" لم يلتفتوا لحظة واحدة الى الوراء وهم يقودون هذه المسيرة، والاحداث تشهد. 31 آب يؤكد من هم أبناء حركة "امل" و"كشافة الرسالة الاسلامية" وجماهير الحركة في مختلف اللقاءات والاحتفالات، في عاشوراء وسواها". وقال: "لا نريد ان نتحدث بهذة اللغة ولا بهذه الطريقة، لكن نتوجه الى الاخر الذي يوزع الوزارات ونقول، قفوا عند حدكم، نحن لا نقبل الهبات من احد، سنفرض موقعنا في الوزارة وفي النيابة. نحن نرفع راية الامام القائد السيد موسى الصدر حتى النهاية".

وتابع: "الامر الاخر، ايها الاخوة الاعزاء، نحن ما زلنا نعيش في ظروف صعبة وقاسية، وهذه المنطقة بأكملها تعيش على كف الارهاب ولا يمكن لاحد ان يتنبأ بان المسألة انتهت او ان الارهاب قد انكفأ الى غير رجعة. ان هذا الارهاب التكفيري والصهيوني ما زال في الموقع الذي يستهدف الجميع ويعمل من اجل تفكيك هذه المنطقة"، مشيرا الى ان "الارهاب الصهيوني في وضع لا يحسد عليه، وفلسطين ثقبة من ذاكرة معظم الدول العربية بشكل نهائي، واخر ما تجرأ عليه الصهاينة هو محاكمة المآذن. كل من يؤدي الاذان في القدس وفي المناطق المحيطة وحول المستوطنات التي تغتصب الارض يستدعى للمحاكمة، فاما يجرم بالمال او بالسجن. كلمة الاذان باتت ممنوعة في فلسطين والاقصى وسواها"، مؤكدا انه "لا يمكن ان نلغي هذا الامر لانه جزء من ديننا ومعتقدنا، وبالتالي هذه الممارسة هي بمثابة الاعتداء علينا جميعا". وقال: "ماذا عن سوريا والعراق واليمن المذبوح، وماذا عن استهداف الجيش العربي السوري والتفجيرات التي تتوالى في العراق بشكل دائم مستهدفة المدنيين".

وشدد حمدان على ضرورة "تحصين وضعنا في الداخل وان نتماسك اكثر فاكثر، ان نبني هذه الدولة وننقذها من الفراغ، هذا الكلام ليس مجرد كلام يطرح فقط لكي نرضي الاخر، بل قناعة راسخة لدينا منذ ايام الامام القائد السيد موسى الصدر، فهو اول من قال في لبنان عن العيش المشترك وتحصين البلد والحفاظ على مؤسساته والالتفات الى الارهاب الاسرائيلي الذي يستهدفنا جميعا".

وقال: "نعم، كان باستطاعتنا ان نعطل النصاب في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وانتم تعرفون ان حركة "امل" لم تنتخب الرئيس ميشال عون بكل صراحة ووضوح، والمواقف والوقائع اثبتت انه كان بإمكاننا تعطيل الجلسة، لكننا لم نكن نبحث عن موقعنا بل عن موقع لبنان على الخارطة العربية الاسلامية والدولية. ولان المخاطر تهددنا، تجاوزنا الامر ولو على حسابنا، بالرغم من بعض الامور التي حصلت والتي نأسف لها، وسمت حركة "امل" دولة الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة، ومع ذلك كله يتحدثون عن وزراة المالية".

اضاف: "من الان وصاعدا، نريد ان نقول لهم لسنا ضعفاء، تنازلنا من اجل لبنان وليس من اجل احد وليس خوفا من احد، ليعلموا اننا نتمسك بما نقول. فاذا بدأوا يتصرفون بطريقة خاطئة معنا فاننا نستطيع ان نضع حدا لكل منهم. هناك اصرار لدينا بان تكون وزارة المالية، ومن خلال المداولات في الطائف، من حق الشيعة بشكل علني. لا نريد ان نتحدث طائفيا ولكن نحن سنكشف كل الاوراق، وبالتالي نطمئن الجميع، وليس حبا بالمركز، بدون حركة "امل" سيأخذون لبنان الى موقع لا نريده على الاطلاق، وبالتالي سيضعون هذا البلد امام المخاطر. لذلك عندما نكون اقوياء داخل الحكومة وداخل المجلس النيابي فهذه ضمانة للبنان ووحدته وقيامته".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة