المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 17 تشرين الثاني 2016 - 14:23 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

زهرا: الحكومة تبدو على ساعاتها ونصحنا بحكومة منتجة

زهرا: الحكومة تبدو على ساعاتها ونصحنا بحكومة منتجة

أكد عضو "كتلة القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا في حديث تلفزيوني أن الحكومة تبدو على ساعاتها خصوصا بعد ما تداول الرئيس المكلف تشكيلها سعد الحريري مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في تشكيلة مقترحة من 24 وزيرا".

وأشار الى أن "أطراف اكثر كانت لتتمثل في حكومة اكبر عددا ولكن مع توزيع الحقائب لم يكن ليبقى الا وزراء دولة ونحن نصحنا بحكومة منتجة وليس منتدى للسجلات العقيمة".

ورأى أن "العهد ينطلق جديا بعد انتخابات نيابية جديدة وأكيد هناك مؤشرات ايجابية وامام هذه الحكومة مهمتان اساسيتان: قانون انتخابات جديد وموازنة عامة تتضمن السلسلة ومواردها وقد ابدينا رأينا في كل هذا. وعلى صعيد مشاركتنا في الحكومة وباستثناء الوزير ميشال فرعون الصديق الذي اصرينا عليه فأن باقي حصة القوات اللبنانية هم ملتزمون بالحزب ومنتمون اليه".

وأشار إلى أن "الدكتور سمير جعجع، بعد تكليف الرئيس الحريري، تكلم عن وجهة نظر بانه يجب ان يكون هناك موالاة ومعارضة وان تكون الحكومة فريق عمل متجانس، وانا شرحت اننا لسنا في نظام رئاسي واننا في نظام برلماني والكل اعترفوا بنتائج الانتخابات والرئيس صار "بي الكل" والمجلس النيابي كله (باستثناء عاصم قانصو) سمى الحريري وحزب الله بلسان السيد نصرالله قال انه لا يمانع في رئاسته للحكومة وكلف الرئيس بري ادارة الملف واليوم العقدة المتبقية في تشكيل الحكومة هي في تمثيل تيار "المردة" لأن الثنائي الشيعي مصر على تمثيلهم بحقيبة اساسية".

أضاف: "إن التسريبة المتداولة في الإعلام عن الحكومة صحيحة تقريبا وهي شبه نهائية. ونحن لم يكن عندنا ادنى شك ان وزارة المالية باقية عند حركة امل والموضوع كان مناسبة لفتح نقاش وطني دستوري حول وجود حصرية لفريق معين بوزارات معينة وهل ورد في الطائف؟ ووجدناها مناسبة للطلب من الرئيس بري ان يمون على الرئيس الحسيني للافراج عن نصوص الطائف ومعرفة ما تتضمنه".

وتابع: "منطق الفيتو مرفوض ولكن مع محبتنا للوزراء الذين سيتولون الحقائب السيادية هم انفسهم عليهم ان يرفضوا هذا المنطق، والقوات لو حصلت على حقيبة سيادية لن تقبل بأي تجاوزات وهذا ما اخاف حزب الله وغيره من الذين وضعوا الفيتو في وجهنا، وبين عدم تشكيل الحكومة وبين اعطاء وزارة المال لبري، نفضل تشكيل الحكومة واذا هذا يعتبر انتصارا لبري فمبروك عليه".

ورأى أننا " نجحنا بأحقية تمثيل المسيحي من خلال الثنائية المتمثلة بالقوات والوطني الحر، وجميع الأطراف تعاطت مع المسيحيين بالمفرق وفشلت هذه الطريقة، والأسماء داخل الحكومة تثبت ذلك، ونجحنا من خلال التشكيلة العتيدة بتطبيق الطائف، والموضوع لا يختصر بالتوقيع الشيعي، كما ان رئيس الجمهورية عاد الى محوره الحقيقي المشارك لا المتفرج وعاد التمثيل الفعلي للمسيحيين".

وأكد أن "القوات كانت تريد اسقاط نظرية أن أحدا يستطيع وضع فيتو ونجحنا ونجحنا ايضا في اثبات قوة الثنائية المسيحية ودورها في تشكيل الحكومة للمرة الاولى منذ 1990 واثبتنا ان المسيحيين شركاء في الحكم ولا احد يستطيع ان يختزل دورهم، وفي تمثيلنا سنثبت ان هناك امكانية للشفافية وللممارسة بعيدا عن الفساد وسيلمس الجمهور ممارستنا مع التيار في الحكم".

وذكر أن "المسيحيين لم يستطيعوا قبل اليوم الاتفاق وايصال رئيس جمهورية واخذ حصة وازنة في الحكومة وقد قلت سابقا ان من بدأ ترشيح العماد عون (باستثناء الموقف المبدئي لحزب الله) هما التيار والقوات وما حققناه في التفاهم مع التيار يدفعنا الى تعزيز هذا التفاهم وتقويته".

وعن اي تقارب بين "القوات" و"حزب الله" قال: كسب صداقة حزب الله ليس هاجسا او هدفا عندنا ولا يفيد التقارب فيما بيننا لأن نظرتنا تختلف تماما عن نظرته الإيرانية وشماعة الحزب التاريخية هي اسرائيل وينسب لنفسه قدسية سقطت بنظر العالم العربي والإسلامي، ولا تعنينا الإتهامات وآخر هم عندنا شيء اسمه حزب الله".

وعن مشهد العرض العسكري قال زهرا: "إن دوام الحال من المحال وأكبر الأخطاء التي ارتكبها حزب الله هو استعداء جمهور سوري وعربي جراء ممارساته في سوريا والمنطقة وبرأيي لولا تدخل الحزب خارج الحدود فإن الجيش والقوى الامنية قادرون على ضبط الحدود ومنع تفلت الوضع".

أضاف ردا على سؤال قال: "كنا اقوى بكثير مما هو عليه حزب الله اليوم وما شاهدناه قليل جدا مقارنة بما كانت تملكه القوات، ومن اكبر الأخطاء الذي ارتكبها حزب الله هو هذا المظهر الإستقوائي في منظقة محتلة لأنه ظهر كقوة احتلال".

ورأى زهرا ان " مسار وصول الرئيس عون الى بعبدا بدأ مع تبني "القوات" لترشيحه وهذا هو اهم نصر تحقق وهو مسار لمزيد من الإصلاحات داخل الدولة، ما حققناه في العلاقة مع الرئيس عون يدفعنا لتوثيق هذه العلاقة اكثر فأكثر".

واكد أن "خطاب القسم والخطاب الجماهيري بعده يدل على ان المنطق السيادي انتصر لا الممانع وهو انتصار لسياسة لبنان الخارجية القائمة على التزام ميثاق جامعة الدول العربية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة