لبى موظفو وزارة الاتصالات و"أوجيرو" وهيئة مالكي الخليوي والهيئة المنظمة للإتصالات وشركة "سوديتيل" وشركتي الخليوي "ألفا" و"تاتش" دعوة وزير الإتصالات بطرس حرب إلى لقاء وداعي معه في قاعة المؤتمرات في الوزارة، لشكرهم على ما بذلوه خلال التعاون معه في أثناء توليه الوزارة التي شارف على مغادرتها بفعل اقتراب تشكيل الحكومة العتيدة.
وألقى حرب كلمة وجدانية مؤثرة شكر فيها الموظفين على تعاونهم معه، وقال:"لقد حققنا ما حققناه بفضل تعاونكم ومساعدتكم فشكلنا سويا فريق عمل واحد، وثقت بكم واستمعت إلى رأيكم ووجهة نظركم، تعلمت منكم في ميدان فني كنت أجهله، وأفتخر وأعتز بأنني كما دخلت إلى هذه الوزارة مرفوع الرأس سأخرج منها كذلك مرفوع الرأس".
وأضاف: "لقد اتهمت بأنني غطيت الدكتور عبد المنعم يوسف فيما كنت بالفعل أدافع عن الإدارة وأحميها، لأنه ليس كلما تشدق أحدهم ووجه الاتهام، وخصوصا حين يكون هو نفسه في موقع المتهم، لتعريض كرامات الناس، يكون الأمر صحيحا. لقد اعتبرت أنه إذا كانت السياسة والمصالح والمافيات هي التي ستقرر كرامات الناس، فأنا لست جزءا من كل هذه المنظومة، وهذه ليست المدرسة التي تخرجت منها. لقد قلت وأكرر: هناك قضاء يقرر من هو المرتكب ويعاقبه بالسجن، أما البريء حرام أن يمس. وإني لفخور بأن في هذه الوزارة الكثير من الأوادم والجنود الذين يبذلون الجهد الهائل في سبيل الصالح العام والوزارة ومشاريعها".
وقال: "اليوم، مع العهد الجديد، أتوجه إلى فخامة رئيس الجمهورية ونضع أنفسنا بتصرفه لإنجاحه، والعهد الجديد يرفع شعارات إصلاحية حول مكافحة الفساد والتطور، وآمل أن يتمكن من تنفيذ القانون 431 وتطويره ليستطيع مواكبة التطور في عالم الإتصالات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News