متفرقات

placeholder

صحيفة المرصد
الجمعة 18 تشرين الثاني 2016 - 17:58 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

الاب ابوغزاله: اللبناني خلق ليكون مستقلا

الاب ابوغزاله: اللبناني خلق ليكون مستقلا

اقيم في مدرسة الحكمة في بيروت وخارجها، احتفالات بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لإستقلال لبنان، برعاية رئيس المدرسة الخوري جان - بول أبو غزاله، الذي وعد ب"إحتفالات مميزة في اليوبيل الماسي للاستقلال بعد عامين".

واقيم الأحتفال المركزي في المعلب الكبير للمدرسة، شارك فيه الطلاب وأفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية وفوج كشافة الحكمة ودليلاتها، حيث شهد الإحتفال رفع العلم اللبناني على وقع النشيد الوطني ونشيد الحكمة، مشهدية غنائية ومسرحية ولوحة رياضية وأغان وطنية ورقصات فلكلورية.

بطيش
وبعد كلمتي تقديم وترحيب للطالبتين ماريز عبود وكريستال حدشيتي، القى الأستاذ سيمون بطيش كلمة الهيئة التعليمية، فتحدث عن الإستقلال ومعانيه، وقال: "تحضرنا في عيد الإستقلال، أسمى مشاعر الفخر والوفاء. فليس في حياة الشعوب ما هو أروع من الحرية التي هي نعمة إلهية منحناها في الخلق، وبها أرادنا الله أن نكون على صورته ومثاله".

ابو غزاله
وألقى الخوري أبو غزاله كلمة، شكر فيها "الله لاحتفال لبنان بذكرى إستقلاله الثالثة والسبعين ورأس الوطن والجمهورية طرد كابوس الفراغ عن كرسي الرئاسة"، وقال: "ذكرى إستقلالنا هذه السنة لها نكهتها المميزة، بعد سنتين ونصف السنة قضيناها يتامى من دون رأس للوطن ومن دون حام للدستور ومدافع عنه وقيم عليه"، معتبرا ان "دولة وجمهورية بلا رئيس، هي كعائلة من دون أب. أما اليوم، والشكر دائما للرب، وبعد مرور فترة صعبة من تاريخ لبنان، عادت العائلة اللبنانية مكتملة بعمودها وجسرها الأساسي ألا وهو رئيس الجمهورية".

اضاف: "أسأل أمامكم، يا أبناء الحكمة وبناتها، ما هو الإستقلال؟ الإستقلال هو مجموع الحرية والسيادة. وأسأل ما هي السيادة؟ السيادة هي ألا نكون مستعبدين لأحد، فنكون أسياد أنفسنا. وما هي الحرية؟ الحرية هي ألا تكون أفكارك وآراؤك وقراراتك سجينة أي كان. الحرية هي أن يحق لك أن تكون ما أنت عليه وما أنت تريد. وما هو الإستقلال؟ الإستقلال هو حين لا يكون وطنك مستعمرا ومحتلا. لله الشكر أننا قوم سيد، ولم نخلق لنكون مسعبدين ومرتهنين لأحد. نعم حافظ اللبناني منذ أجدادنا على سيادة بلده، ونحن اليوم من بعدهم نحمل هذا المشعل السيادي الذي سنسلمه بكل أمانة لأولادنا، أجيال لبنان الغد ليبقى مضاء في سماء الحرية والسيادة والإستقلال. نحن قوم، ونشكر الله على ذلك، أننا خلقنا لا نقبل أو نرضخ أن نكون سجناء في وطننا أو خارجه، للبناني فكره ورأيه وحريته وقد خلق ليكون مستقلا".

وتابع: "أباؤنا قادة الإستقلال دفعوا الثمن غاليا ليكون لنا إستقلالنا. الذي يعرف المعنى الحقيقي للاستقلال هو الشعب الذي يعيش في ظل محتل أو وصي عليه ومن ثم يعود ويتحرر منه. ونحن اليوم، وفي كل سنة نجتمع حول علم بلادنا مع تلامذتنا وطلابنا لنقسم معهم أننا ثابتون على إيماننا بوطننا واستقلاله و سيادته. ونحن في الحكمة، كنا وما زلنا نعلم أولادنا قبل العلوم والآداب، حب الأرض والوطن ليكونوا هم في المستقبل، تاريخ لبنان المجيد الحر السيد المستقل. نعلمهم كيف يكونوا نقادة في صنع القرارات، والحكمة أعطت لبنان قادة فكر وثقافة وأدب، قدمت للبنان رؤساء وقادة ورجال دين ودنيا. نعم، أعطت لبنان منذ القديم وما زالت تعطي أشخاصا على مستوى الوطن في رئاسة الجمهورية والمجلس النيابي والوزراء والمؤسسات النقابية والقضائية والأمنية والعسكرية على مدى أجيال".

واردف: "ابناء الحكمة وبناتها أعطوا لبنان من قلبهم وفكرهم، فهم مثال صالح لكم اليوم أنتم الذين تستعدون على مقاعد الحكمة اليوم لتكونوا رجال لبنان الغد وسيداته، كونوا فخرنا اليوم وغدا لإنكم أبناء لنا نعتز بهم ونفخر. أنتم من الحكمة ستنطلقون إلى كل لبنان. الحكمة التي ارتبط اسمها منذ 142 عاما بلبنان وتاريخه واستقلاله. الحكمة باقية على نهجها ومبادئها في حب لبنان وارضه وأخذ المبادرات. الحكمة مؤسسة تربوية منذ قيامها ربت وخرجت قادة وليس أتباعا".

وختم: "هنيئا لنا هذه الذكرى، وتعالوا منذ هذا اليوم لنستعد معا، من اجل اليوبيل الماسي لإستقلالنا عام 2018، وصلاتنا في هذا اليوم المبارك والمجيد نرفعها إلى العلي ليحمي وطننا وشعبه ولسنين وأجيال مديدة للبنان الذي نحبه ونريده سيدا حرا ومستقلا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة