أكد النائب آلان عون وجود عقد أساسية لم تُحل بعد في التشكيلة الحكومية وسط معركة شرسة بين الأفرقاء حول بعض الحقائب والحصص، مشيراً الى أن التفاوض مستمر والوقت الذي استغرقته المشاورات حتى الآن لا يزال جيداً ولكن المطلوب ليونة من قبل الأطراف المشاركة لا اصراراً بهدف تعقيد الأمور.
وشدد عون على أن الأهم اليوم هو مرحلة ما بعد تأليف الحكومة وانصرافها الى الاهتمام بشؤون الناس، رافضاً تكريس وزارات لطوائف معينة حصراً ولاسيما في ظل ما تعانيه الطائفة المسيحية من تهميش في تمثيلها.
وإذ أشار الى أن هناك أكثر من خمسة أطراف يريدون حقيبة الأشغال العامة، سأل عون: كيف يمكن حل هذه العقدة وأحداً لا يريد التازل، لافتاً الى أن مشكلة الحقائب السياسية قد حُلّت.
وأكد عون أن عدم تأليف الحكومة قبل عيد الاستقلال لن يشكل انتكاسة للعهد لأن رئيس الجمهورية أشار مراراً وتكراراً الى أن حكومة العهد هي التي ستُشكل بعد الانتخابات النيابية المقبلة.
وعن العلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية، شدد على ضرورة تمثيل القوات بحجمها الحقيقي داخل الحكومة وهو ما أدى الى اعتراضات ومشاكل لدى البعض، مؤكداً احترام التيار للاتفاق والوعود التي قطعها للقوات ولكن ليس على حساب أحد من الحلفاء.
ورداً على سؤال، اعتبر عون أن كلام رئيس الجمهورية الأخير من بكركي حول التمديد لم يكن موجهاً للرئيس نبيه بري لأن الكتل النيابية كافة وافقت على التمديد مرتين، لافتاً الى أن الموضوع لم يكن بحاجة الى ردّ وسجال دخل على خطه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان.
ودعا عون الى تحسين العلاقة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب انطلاقاً واقع أن العماد عون أصبح رئيساً للجمهورية، وبالتالي العمل لصالح لبنان واللبنانيين.
وعن قانون الانتخابات، شدد على ضرورة ايجاد قانون جديد بديل عن قانون الستين الذي لا يعكس صحة التمثيل المسيحي كما يجب، مشيراً الى أننا أمام فرصة حقيقية لتغيير قانون الانتخاب في ظل التوافق الذي حصل حول رئاسة الجمهورية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News