شارك النائب ايلي ماروني ممثلا الرئيس امين الجميل ورئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، في قداس الأحد في كاتدرائية سيدة لبنان في سيدني، لمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد بيار امين الجميل، بدعوة من قسم سيدني الكتائبي.
ترأس القداس الاب طوني سركيس الذي القى عظة رحب فيها بالنائب الضيف.
وشارك في القداس: قنصل لبنان العام جورج بيطار غانم، عضو المكتب السياسي الكتائبي ندى ماروني، رئيس مقاطعة اوستراليا جورج حداد، رئيس قسم سيدني الكتائبي بيتر مارون وممثلو احزاب، فاعليات وحشد من الكتائبيين وأبناء الجالية.
والتقى ماروني بعد القداس ابناء الجالية اللبنانية في صالون الكنيسة. وبعدما تحدث كل من الإعلامي أنطوان قزي وعضو قسم سيدني إبراهيم براك، القى ماروني كلمة قال فيها: "ان اصعب ما يواجه الانسان هو ان يقف ليرثي رفيقه وصديقه ومثله الأعلى، لهذا من الصعب علي جدا ان أرثي بيار الجميل، كان يحب ان نكون مع بعضنا ومعكم جميعا لكي نخطط كيف نعيد بناء لبنان، ولكن للاسف يد الغدر ابت الا ان تقتل شابا في زهرة عمره وزعيما ومشروع رئيس لجمهورية وطن، في محاولة منهم لقتل الوطن وحزب الكتائب، ولكن لبنان الذي عمره آلاف السنين لن يموت مهما حاولوا ان يقتلوا منا فإن دمنا يتجدد في الارض وينبت ابطالا".
اضاف: "ان حزب الكتائب عمره 80 عاما، واعطى عشرات الآلاف من الشهداء لكي يبقى لبنان. صحيح انهم قتلوا بيار الجميل وأنطوان غانم ونصري ماروني، لكن المسيرة استمرت وسيبقى لبنان في كل بلد في العالم، حيث هناك لبنان يولد، لبنان الأرز، لبنان الفينيقي ولبنان ال 10452 كلم مربع".
واستذكر ماروني عددا من المحطات الزاخرة بالوطنية لبيار الجميل، وقال: "كان همنا معه في العام 2000 كيف يعود الرئيس الجميل الى لبنان، بعدما أمضى 13 عاما في المنفى في فرنسا، حيث دمروا له مؤسساته ومنها بيت المستقبل وأقفلوا بيوت الكتائب واغتصبوا قيادة الحزب ودمروا ما تبقى من تاريخه وعنفوانه هذا الحزب الذي لا يشك اي لبناني انه صنع في لبنان".
وشرح كيف خرق بيار الجميل لائحة المتن منفردا وحل اولا بفضل وفاء اللبنانيين وكذلك فاز انطوان غانم في بعبدا، كما أثمرت زيارة بيار الجميل الى زحلة في حينه فوزا لماروني الذي اكتسح الأصوات، وللاسف بيار استشهد وأنطوان استشهد وانا بقيت وحيدا من هذا الثلاثي".
وخاطب المغتربين: "لا تخافوا على لبنان الذي يخلق جيلا من الأبطال واجراسنا ستبقى تدق بكل لبنان".
واكد "ان لا خوف على بلد الرسالة كما اسماه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، بلد التعايش، والتعايش يكون بالمسلم القوي والمسيحي القوي لبناء لبنان القوي".
وأعرب عن ثقة كبيرة بجيشنا اللبناني والقوى الأمنية الشرعية اللبنانية "التي لا نريد سواها على الارض اللبنانية لحماية ارض الوطن".
وتحدث عن "اعادة بناء المؤسسات مع انتخاب رئيس للجمهورية"، املا في "ان تشكل الحكومة قريبا"، مؤكدا "ان لبنان هو من الدول الأكثر أمنا على رغم كل ما يحيط به من حرائق".
واعتبر "ان الثروة النفطية هي لإعادة بناء لبنان والبنى التحتية ولن تدخل في الموازنة وهي ستكون خزنة سيادية تستفيد منها الأجيال المقبلة".
ودعا الى "تثبيت الأمن وتعزيز السياحة التي تؤمن المداخيل الكبيرة وفرص العمل".
وقال "بيار ما مات بيار حي فينا مع كل الشهداء واذكر لحظة اغتيال بيار وكيف أخذ الجميع عبرة من هذا البطل الذي اسمه أمين الجميل الذي صلى بقرب ابنه وبكى، وقال الذي يحب بيار يصلي له، لا اريد اتهام احد كي لا اجهل الفاعل"، مؤكدا "اننا اليوم نكمل المسيرة مع الشيخ سامي برعاية الشيخ امين وهذا ما فعلته لحظة مقتل شقيقي حيث فكرت ان الدنيا انتهت الا ان زحلة كانت وفية لشهادة شقيقي وكنت الاول في الانتخابات وأصبحت وزيرا بعد عشرين يوما على استشهاده".
وشكر اوستراليا "التي استضافت اللبنانيين حيث شعرنا اننا بين اهلنا، فهذه الدولة تستحق كل المحبة والتقدير"
ودعا في الختام الى الوحدة بين ابناء الجالية وعدم نقل الخلافات من لبنان الى اوستراليا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News