عبر مطران كندا للروم الكاثوليك ابراهيم ابراهيم من مدينة ويندزر - الكندية، عن "تفاؤله تجاه مستقبل لبنان في ضوء المستجدات على الساحة الدولية والإقليمية". ورأى أن "لبنان يدخل الآن مرحلة استقرار الاستقلال بعد عبور مرحلة الإحباط التي أنتجها الشغور الرئاسي وتداعيات الأزمة السورية عند جميع اللبنانيين، لاسيما المسيحيين منهم".
أضاف: "إن لبنان الرسالة والتعايش يؤكد أن العالم العربي من دون المسيحيين يتنفس برئة واحدة، ما يجعل استمرار الوجود المسيحي مسؤولية إسلامية بامتياز"، موضحا ان "الغرب يصنفنا أوطانا مضطربة وهو في الوقت عينه يدرك أن لنا كنوزا بشرية ومادية لا يمتلكها وهو في اضطراب للحصول عليها".
وشدد ابراهيم على "ضرورة اتحاد اللبنانيين على القناعة الأكيدة بأن لبنان هو حجر أساس في صرح العالم المتحضر والحر، ما يجعله على صغر مساحته الجغرافية جزءا رئيسيا من العالم الأول وكبيرا جدا في عيون أبنائه الفخورين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News