"امل" احيت ذكرى شهداء تفجير السفارة الايرانية

أحيت المنطقة السادسة في حركة "أمل" اقليم بيروت وكشافة الرسالة الاسلامية الذكرى السنوية الثالثة لشهداء تفجير السفارة الايرانية الارهابي، ومنهم الشهيدان بلال قداحه وطارق أبو ضاهر اللذان استشهدا في التفجير المذكور، وذلك بحضور المسؤول التنظيمي لاقليم بيروت المهندس علي بردى واعضاء قيادة الاقليم زياد الزين ومحمد غريب وحيدر حيدر واعضاء لجنة المنطقة والشعب الحركية وآل الشهيدين وحشد من اهل المنطقة والجوار.

وبالمناسبة، القيت كلمة لحركة "أمل" ألقاها عضو قيادة اقليم بيروت زياد الزين الذي استهل كلمته بالحديث عن الشهداء الاوائل في حركة أمل "الذين رسموا بدمائهم الخطوط العريضة لاستراتيجية المقاومة العسكرية والاجتماعية، ووضعوا الاسس الثقافية التي توجت حركة المقاومة بالتحرير".

وقال: "في لبنان، كنا منذ إنطلاقتنا في حركة أمل نرسم سياجا منيعا بدماء شهدائنا ضد العدو الصهيوني والعدو المستجد التكفيري، وهذا بالتوازي مع ثقافة الحوار والتلاقي والتفاهم على المواضيع المتشعبة والشائكة، فكان انجاز الاستحقاق الرئاسي دليل عافية المجلس النيابي ورئيسه نبيه بري الذي أسهم في هذا الاستحقاق، لا بل قاد هذا الاستحقاق الى بر الامان". اضاف: "لكن وللاسف وجدنا التصويب على المجلس النيابي بدل شكر المجلس ورئيسه".

وأكد ان "علينا التعامل مع الاستحقاق الحكومي الحالي على أسس الوطنية والوحدة، اذ ينبغي ان تكون الحكومة حكومة وحدة جامعة تمثل الجميع وتنتج قانونا انتخابيا عصريا وعادلا على اساس النسبية وتدفن قانون الستين". وأشار الى ان "التأخير في تشكيل الحكومة لا يمكن ان يفهم الا في اطار السعي للحفاظ على قانون الستين ووضع الجميع أمام أمر واقع مرير لن نكون شركاء به".

ولفت الى ان "البعض يحاول ممارسة سياسة التذاكي المفرطة، وهذه سياسة مكشوفة وواضحة المغزى، ولهؤلاء نقول نعم لدينا حلفاء وطنيين يجب تمثيلهم في الحكومة الوطنية، ولن نسمح لاحد باختزالهم لا في الحكومة ولا في الحياة السياسية". وختم الزين: "ان المشكلة في هذه المرحلة واضحة كوضوح الشمس، وهي ان هذا الوطن لا يمكن ان يقوم على التفاهمات الثنائية بل يقوم ويكون بتفاهم وطني جامع لكل الاطراف من دون استثناء".