المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2016 - 14:21 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"قمصان سود" في الجبل.. والهدف جنبلاط!

"قمصان سود" في الجبل.. والهدف جنبلاط!

ليبانون ديبايت:

توقف متابعون بشكلٍ كبير أمام مشهد العرض العسكري الذي أقامه الوزير السابق وئام وهاب في دارته ببلدة الجاهلية الشوفية يوم الأحد الماضي.

وعلى الرغم من العدد القليل المشارك، لكن الظهور "الوهّابي" بهذا الشكل أعطى جملة تفسيرات واضحة وغير واضحة لعل أبرزها أن ما جرى يحمل في طياته رسائل للنائب وليد جنبلاط، حيث عرف وهاب كيف يستثمر ذكاءه في توجيه الرسائل بتقديم مشهدية إستفزازية للـ"بيك" من خلال إعتماد العناصر التي شاركت في العرض باللباس الأسود.

هذا اللون الذي له تاريخ بالنسبة إلى جنبلاط، فسّر على أنه رسائل من وهاب شبيهة بتلك التي قدمت إلى زعيم المختارة عام 2011، يوم نزل المئات من عناصر حزب الله باللباس الأسود في شوارع بيروت، وما إصطلح يومها على تسميته بـ "القمصان السود" الذين كان لهم دور في تعديل قرار جنبلاط وتسمية النائب نجيب ميقاتي رئيساً للحكومة آنذاك، فعرف كيف يحيك وهاب اللعبة هنا التي أتت، وفقاً لمصادر "ليبانون ديبايت" بمعزل عن موقف حزب الله منها.

وتلفت مصادر قريبة من حارة حريك لـ"ليبانون ديبايت"، أن الحزب كان قد أبلغ النائب وليد جنبلاط بعدم وجود أي علاقة للحزب في ما يسمى "سرايا التوحيد" قبل العرض العسكري حتى، وأنه "ليس له مصلحة بأي فتنة درزية - درزية" بعد أن ألمح جنبلاط إلى ذلك، لا بل أن حزب الله قال أنه "سيتحرك عند وهاب في هذا الشـأن".

ويبدو أن الإتصالات التي أجراها الحزب مع "الجاهلية" لم تؤدِّ إلى نتيجة سوى سحب يد المقاومة من مشهدية العسكرة، لكن مصادر سياسية رأت في حديث لـ"ليبانون ديبايت" أن العرض العسكري أصاب بسهامة حزب الله أيضاً وأتى في لحظة سياسية هامة رفضت فيها مطالب وهاب بالدخول إلى الحكومة الذي دخل في علاقة بدأ يشوبها الحذر مع حلفاءه في الثامن من آذار.

وإعتبرت المصادر أن العرض العسكري هو "رسائل في أكثر من إتجاه، وللصديق قبل الخصم" وكأن الوزير وهاب اراد من خلالها القول أنه "حالة لا يجب أن يتم تجاوزها بهذا الشكل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة