المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 23 تشرين الثاني 2016 - 13:57 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"عِلقت" بين برّي وجعجع!

"عِلقت" بين برّي وجعجع!

ليبانون ديبايت:

تُهرول الحكومة في مكانها دون حصول أي تعديل يُذكر يكفل إخراجها إلى النور في الوقت القريب. المُراهنة على إمكانية إبصار الحكومة قبل عيد الإستقلال تبدّد مع هبوط أسهم الأسماء على رأس الرئيس المكلف الذي ضاع في تفاصيل التركيبة اللبنانية التي وفي النهاية دفعته إلى فرملة التأليف أملاً منه في إيجاد حلول للعُقد التي وفي حال تعاظمها ربما تؤدي به إلى خروج الحريري من الدائرة، وفقاً لما تسرّب أوساطه.

العُقد هذه المرّة إنتقلت من الرئيسين عون وبري إلى بري - جعجع حيث تتبارز القوات اللبنانية مع حركة أمل حول من يستطيع الظفر بحقيبة خدماتية أساسية هي وزارة الأشغال. تكشف مصادر متابعة للملف الحكومي لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ وزارة الأشغال باتت مركزاً للصراع الحكومي. القوات اللبنانية تريد نيل الحقيبة كذلك حركة أمل التي ترى فيها عامل أساسي في رفع الشعبية. النظرة هذه تنسحب على القوات التي تضع في قوائهما أهمية مداعبة العامل الشعبي الذي هو أساسي في شد العصب من خلال إستغلال إمكانيات الدولة المتعلقة بهذه الحقيبة التي تؤدي في النهاية إلى رفع أسهم الحزب شعبياً.

أسلوب عملت عليه "أمل" التي حققت توازناً شعبياً في منطقة الجنوب من خلال لعبة الإنماء، كذلك تسعى القوات إلى نيل هذه البركة من خلال إعتمادها السير في نموذج تنموي في مناطق كسروان والشمال المسيحي ذات الثقل بالنسبة إليها.

وعلى ما يبدو، ليس هناك من توجه لدى حركة أمل للتخلي عن حقيبة الأشغال التي وضعها الرئيس نبيه بري موضع وزارة المال في قائمته، بينما تسعى القوات إلى محاولة إيجاد أرضية مقايضة ربما تجعل الوزارة من حصتها، وبين هذا وذاك تبقى التشكيلة الحكومية ضائعة في غمرة مصالح الأحزاب التي لا ترى في الحكومة إلّا ممراً لها من أجل الإستغلال والتعبئة الشعبويّة والمصالح الفرديّة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة