خميس: لحصول كل مواطن على حقه من دون منة احد

افتتحت تعاونية موظفي الدولة مكتبها الجديد في قضاء كسروان - الفتوح الكائن في ساحل علما، في حفل حضره المدير العام للتعاونية الدكتور يحيى خميس، قائمقام كسروان - الفتوح جوزف منصور، رئيس اتحاد بلديات كسروان- الفتوح رئيس بلدية جونية جوان حبيش، العميد المتقاعد شامل روكز، اضافة الى موظفي التعاونية وشخصيات.

حبيش
بداية، تحدث حبيش عن اهمية افتتاح المركز في كسروان بالنسبة الى اهالي المنطقة، مشيرا الى انه "يؤمن لهم خدمات التعاونية ويوفر عليهم مشقة التوجه الى بيروت من اجل اجراء اي معاملة".

واشار الى "ان العميد روكز هو الذي سعى الى افتتاح هذا المركز بالتعاون مع ادارة التعاونية، وقد عملنا على تجهيز المكتب بشكل سريع".

خاطر
من جهته، أعلن رئيس رابطة التعليم الثانوي عبدو خاطر "ان افتتاح هذا المركز ليس نتاج صدفة بل عمل دؤوب تابعناه كرابطة مع الدكتور يحيى منذ بداية هذا العام، وبفضل جهود العميد روكز والشيخ جوان حبيش توصلنا الى هذا المركز الذي يوفر على اكثر من 4 الاف موظف عناء التوجه الى بيروت في زحمة السير".

وهنأ الموظفين والمعلمين الذين يستفيدون من هذا المركز، آملا "زيادة تقديمات التعاونية للمواطنين وانشاء مراكز جديدة اخرى".

روكز
وهنأ العميد روكز "اهالي كسروان بهذا المركز الجديد وخصوصا الموظفين والذين يستفيدون من تقديماته"، مشيرا الى انه يخفف من معاناة التوجه الى مناطق اخرى، وقال: "انه واجب الدولة في ان تكون في خدمة المواطنين وتحفظ لهم عزتهم وكرامتهم".

اضاف:" ان اكثر ما يهدد الناس اليوم هو الفساد، وقد اثبتت الاحصاءات ان اغلبية اللبنانيين يعانون من هذه المشكلة، ومن هذا المنطلق يجب على كل مؤسسات الدولة الاهتمام بالموضوع، على الاقل الفساد الاداري المتفشي في ادارات الدولة كافة"، مشيرا الى ان "هذه هي المهمة الاساسية لاجهزة الرقابة في الدولة ومن بينها ديوان المحاسبة ومجلس التفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية الذي يجب ان يوظف من منطلق الكفاءة على غرار حرص ديوان المحاسبة ومجلس التفتيش على مصالح الناس".

وتابع: "نسمع الكثير عن المحاصصات والمناقصات المشكوك بأمرها، ونلفت النظر الى هذه المواضيع التي هي من اختصاص ديوان المحاسبة في الدولة. يجب ان تبقى مصلحة المواطنين اهم من كل المؤسسات التي وجدت لخدمتهم، ومن اهم واجبات العهد الجديد تفعيل اجهزة الرقابة كي يعيش المواطن بكرامته ويكون الموظف في خدمة الشعب بشكل عام".

وشدد على دور المواطن "الذي يجب ان يتمرد على كل من يهين كرامته ويأخذ منه "الخوة"، داعيا الى "رفض الابتزاز سواء من سياسي او من موظف لان من واجباتهم تأمين مصالح الناس مع تقديرنا لوضع الموظفين والمستخدمين في الدولة ووجوب رفع مستواهم المعيشي، ولكن في الوقت نفسه عليهم واجبات خدمة المواطنين في المؤسسات الموجودين فيها".

وختم: "من هذا المنطلق، نجد ان هذا المركز هو فاتحة أمل لاراحة المواطنين من خلال اللامركزية الموسعة من مفهوم انمائي وليس فيدرالي او تقسيمي بل لخدمة مصالح الناس في المناطق. وآمل ان تعمم هذه الفرصة في كل المناطق بروح الخدمة والحق والكرامة الانسانية".

خميس
وقال المدير العام لتعاونية الموظفين: "نلتقي اليوم لنتشارك ثقافة الانسان ليكون مواطنا بكل المعنى في جوهر عمله، اما الفرحة بافتتاح هذا المركز فلا يوازيها شعور الالم والارهاق الذي كان يعانيه الموظف بانتقاله الى بيروت لانجاز معاملة في التعاونية. المسألة ليست جغرافية وحسب بل تتطلب الكثير من الوقت في ظل الازدحام الحاصل على طرقاتنا".

وتطرق الى "انجازات التعاونية، من خلال زيادة قيمة استشفاء الاهل الى 90% وزيادة علاج الاسنان ومنح التعليم الى 50% ودعم ادوية الامراض المستعصية 100% على أمل المزيد من الاعمال، اضافة الى افتتاح فروع ومراكز جديدة في المناطق".

وختم شاكرا جميع الذين ساهموا في افتتاح هذا المركز، مشددا على "ضرورة التطور في مفهوم الادارة اللبنانية وحصول كل مواطن على حقه دون منة احد".

وفي الختام، قدم الدكتور خميس للعميد روكز درعا تقديرا لجهوده في افتتاح هذا المركز، كما قدم رئيس بلدية جونية درعا لمدير التعاونية لعطاءاته.