متفرقات

placeholder

aleteia.org
الأربعاء 23 تشرين الثاني 2016 - 19:27 aleteia.org
placeholder

aleteia.org

كاهن آخر يردّ بقساوة على التي وصفت القديس شربل بالعفريت

كاهن آخر يردّ بقساوة على التي وصفت القديس شربل بالعفريت

بعد أن قامت إحدى المذيعات (منال موريس) التي تبث برنامجاً من قلب كاليفورنيا الأميركية عبر قناة Christ Tv 1، بانتقاد القديس شربل بطريقة لاذعة قائلة أنه عفريت، ومنعاً للتضليل الذي تنشره موريس واصدارها اتهامات باطلة ضد الكنيسة الكاثوليكية وقداسة البابا والقديسين، ها إنّ أليتيا تنشر الحجج اللاهوتية التي تضحد ادعاءات موريس المشوّهة للإيمان الكاثوليكي، وبعد رد الأمس الذي قام به الخوري طوني الخوري

مذيعة وصفت القديس شربل بأنه عفريت! فجاءها الرّد في الرسالة التالية!

نضع بين أيديكم الردّ اللاهوتي الذي قام به إحدى الرهبان الموارنة.

أعمال الرسل يخبر كيفَ كانَ المرضى يتزاحمون ليقع عليهم ظلّ بطرس حتّى ينالوا الشفاء! (أع 5: 15).

اخوتي، مار شربل نفس مختارة ولم يهرب من العالم ، بل طلب الله…

مار شربل أيقونة المسيح المصلوب كما قال مار بولس: لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئًا بَيْنَكُمْ إلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا (1كو 2: 2). مار شربل هو الراهب المثاليّ الّذي تمّم شريعة الربّ ووصاياه على أكمل حال: هلّموا نسجد ونركع له نجثو أمام الربّ صانعنا (مز 95: 6).

النبيّة حنّة الّتي يشهدُ لها الإنجيل كانت مكرّسة للهيكل لا تفارقهُ ليلًا ولا نهارًا …

أمّا المذيعة الّتي أبدعت في تشويه صورة القدّيس واحتقاره والسخرية من عجائبه فيومَ يبتليها المرض… سيكون شربل إلى جانبها ليمنحها شفاء النفس والجسد!

أمّا بعد فيا جهابذة الإيمان والعلم والمعرفة، يا من كشفتم خدعة مار شربل عبر الأثير ووسائل الإعلام فاعلموا:

أنّ مئات الألوف رأوا بأمّ العين آلاف العجائب تحصل بشفاعة مار شربل: فالعميان رأوا والكسحانُ مشَوا، والمصابون بالسرطان شُفوا والملحدون عادوا إلى الإيمان واسم الله القدّوس تمجّد في القلوب وعلى الألسن.

واعلموا أنّ رؤساء الجمهوريّة والوزراء والنوّاب أشرفوا شخصيًّا على متابعة هذه الظاهرة في حينها. وأتت بعثات علميّة وطبيّة متخصّصة ومحترفة (أكثر منكم طبعًا) من مؤمنين كاثوليك وغير كاثوليك وملحدين، وفي نيّة بعضهم أن يُثبتوا بقوّة البرهانِ العلميّ أنّ لا شيءَ خارق الطبيعة في عنّايا… فانحنَوا واصمتوا أمام صمت هذا الراهب العابد:

لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له (يوحنا 4)،

الّذي صلّى ولم يملّ صلّوا ولا تملّوا لوقا 18 ،

الّذي قاومَ إبليس بقوّة الصوم والسهر والصلاة إسهروا وصلّوا لئلّا تدخلوا في تجربة (متى 26-41)،

هذا النوع من الشياطين لا يخرج إلاّ بالصوم والصلاة (مر 9 – 29).

هو الّذي حمل صليب المسيح كلّ يوم من أرادَ ان يتبعني فليحمل صليبه كلّ يوم ويتبَعني (لوقا 9 -23).

هو الّذي اختار أن يموتَ مع المسيح ليحيا معه ويرفع معه الكثيرين إن متنا معه فسنحيا معه، إن ثبتنا معه فسنملك معه (2 تي 2: 11)،

هو الّذي صلّى في السرّ ثمّ كافأه الله علانية أمّا أنت إذا صليّت، فادخل مخدعك وأغلق بابك وصلّ لأبيك في الخفية. وأبوك الّذي يرى في الخفية هو يجازيك (متى 6 – 6).

القدّيس شربل هو الّذي عاش التطويبات فاستحقّها: لأنّه مسكين بالروح، لأنّه وديع، لأنّه رحيم، لأنّه صانع سلام، لأنّه عاش جائعًا وعطشانَ إلى البرّ، لأنّه عانى الإضطهادَ في قريته تحت جور العثمانيّين، وعاناه في ديره ومحبسته، وها هو الآن يعانيه بعدَ موته. لذلك طوبى له فهو يفرح ويبتهج فهكذا اضطهدوا الأنبياء من قبل!

نعم! كلّ دماء الشهداء هي دماء المسيح نفسه.

فالمسيح الرأس ونحن أعضاء جسده. والدم الّذي يسري في رأس الكنيسة يجري أيضًا في جسدها فكم بالأحرى في أجساد القدّيسين. فمن يأكل جسد المسيح ويشرب دمه بحسب وصيّته تصير له الحياة في ذاته. وقد قال بولس الرسول: لعلّي أتمّ في جسدي ما نقص من آلام المسيح… أليسَ دمُ المسيح عصارة آلامه؟ أليسَ دم الشهداء شريكًا في دم المسيح؟

نعم لقد قال القدّيس اغناطيوس الأنطاكي: دم الشهداء زرع المؤمنين! وهو قالَ أيضًا أنّه يرغب في أن تطحنَه أنياب الأسود ليصير خبزًا مقدّسًا على مائدة الربّ!

وكفى
يا أختي العزيزة هذا جسد الراهب أنطونيوس شينا قبل ساعات من دفنه.

فكفى افتراءً.

القدّيس شربل لم يعرض ولا مرّة بعد عام 1965

وهو الآن يرقدُ كجميع الموتى… وهو يسطع كالشمس في ملكوت الآبِ ومن نور الآب والابن، كقمر قبالة الشمس، ينير القابعين في الظلام…

هل تنكّر المسيح ليوحنّأ المعمدان؟

لا بل مدحه، وكان واسطة لبلوغ ملكوت الله…


ليس شربل غريبًا عن يوحنّا في حياة الزهد والصلاة.

فكما كان يوحنّا مصباحًا أمام النور الآتي إلى العالم، كذلك كان شربل سراجًا يهيّء عيون العميان لرؤية الشمس الساطعة شمس المسيح!

وهل ذكر ربّ المجد البروتستانت والإنجيليّين ومنافقي الشاشات؟

وإذا كانَ بطل الصلاة لا يستطيع أن يأتي العجائب (من كان له الإيمان يأتي بآيات كالمسيح، بل أعظم منها يأتي) فالمبشّرون عندكم بماذا يطردون الشياطين، بطريقة مسرحيّة وأمام الشاشات؟؟؟

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة