قدم الشعب الياباني 3 سيارات إسعاف مجهزة بالكامل الى الصليب الأحمر اللبناني والتي ستستخدم في تقديم خدمات الإسعاف والطوارئ في جميع أنحاء لبنان "اظهارا لإلتزامه القضايا الإنسانية في لبنان والمنطقة".
جرى التسليم إثر زيارة قام بها السفير الياباني سيتشي أوتسوكا للمركز الرئيسي لجمعية الصليب الأحمر اللبناني في سبيرز حيث استقبله رئيس الجمعية الدكتور أنطوان الزغبي، الأمين العام جورج الكتاني، رئيسة قسم الإسعاف والطوارئ روزي بولس.
وأقيم احتفال شارك فيه الدكتور بهيج عربيد ممثلا وزارة الصحة العامة، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الياس غانم، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان فابريزيو كاربوني، ووفد من بعثة الصليب الأحمر الياباني العاملة في لبنان، ومسؤولون ومسعفون في الجمعية.
وألقى الكتاني كلمة قال فيها ان "للصليب الأحمر اللبناني تاريخا طويلا في تقديم الخدمات التي تنقذ الأرواح. شركاؤنا في الخارج، كالحكومة اليابانية، بالإضافة الى الدعم البارز المقدم الى الشعب اللبناني، يساعدنا في إنقاذ الأرواح وتقديم خدمات ملحة بشكل يومي."
وقال غانم: "بناء الشراكات التي تساعد الجمعيات الوطنية، كالصليب الأحمر اللبناني، في تقديم الخدمات الملحة للمحتاجين هو دور رئيسي يؤديه الاتحاد. نحن فخورون بعلاقتنا القوية مع الحكومة والشعب اليابانيين ونشكرهما لالتزامهما المتواصل للقضايا الإنسانية".
بعد ذلك، قال السفير أوتسوكا: "سيارات الإسعاف هذه هي رمز الالتزام الشعب الياباني العميق في دعم المساعدة الإنسانية في لبنان. الصليب الأحمر اللبناني والآلاف من متطوعيه الملتزمين هم مثال حي لخدمة الإنسان".
وفي الختام، منح السفير الياباني مدالية الجمعية.
والجدير ذكره أن الصليب الأحمر اللبناني يقوم سنويا بحوالي 260,000 مهمة إنسانية من خلال فرق الإسعاف والطوارئ. جميع هذه الخدمات يقدمها متطوعون متدربون ومتمرسون يلتزمون تقديم المساعدة من دون مقابل مادي.
ومنذ العام 2013، أدت الحكومة اليابانية دور الشريك المهم للصليب الأحمر اللبناني بحيث ساعدت الجمعية في الوصول الى عشرات الآلاف من الأشخاص سنويا. حتى اليوم، وصل هذا الدعم الى حوالي 2.45 مليون دولار أميركي.
بالإضافة إلى خدمات الإسعاف والطوارئ، فإن الشعب الياباني ساعد الصليب الأحمر اللبناني في تقديم حقائب إسعافات خاصة بالنساء ودعم العائلات المحتاجة للتخفيف من آثار الشتاء والبرد.
في ظل الأزمة السورية، قدم الشعب الياباني دعمه السخي لأنشطة إنسانية في جميع أنحاء المنطقة المجاورة من خلال المساعدة والإغاثة التي تضمن إنقاذ الأرواح وكذلك الأنشطة التي توفر الكرامة للنازحين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News