أمن وقضاء

placeholder

الأخبار
السبت 26 تشرين الثاني 2016 - 09:24 الأخبار
placeholder

الأخبار

الجيش يرسخ معادلة الضرب خلف خطوط العدو

الجيش يرسخ معادلة الضرب خلف خطوط العدو

اشارت معلومات الى أن المجموعة نفسها من استخبارات الجيش التي أشرفت على رصد أمير داعش في عين الحلوة عماد ياسين واختطفته في عملية احترافية، هي نفسها المسؤولة عن عملية توقيف رأس داعش في عرسال أحمد يوسف أمون أمس .

وكما انطلقت هذه المجموعة في مهمة خاصة إلى عين الحلوة، قصدت عرسال للغاية نفسها. وكانت "الغنيمة" أميرين بالطريقة نفسها. العملية الأمنية التي تسجل في خانة إنجازات الجيش الاستثنائية، تكشف عن قرار مختلف لدى قيادة الجيش، بدأت نتائجه تظهر منذ أشهر: "لن ننتظر الإرهاب ليضرب، ولا لإرسال خلاياه إلى المناطق الآمنة، بل سنقصده في عقر داره".

أسلوب العمل هذا لم يُستخدَم حصراً لتوقيف أمون وياسين. فقبلهما، تمكن الجيش في عملية مماثلة في شهر آب الماضي من توقيف القيادي البارز في داعش المدعو طارق الفليطي وقتل سامح البريدي، في عرسال أيضاً. أُنجزت هذه العملية بالاحترافية نفسها. حُدِّد الهدف ثم استُهدف في أرضه ووسط مجموعته. كذلك نفّذت قوات خاصة من الجيش أكثر من عملية في جرود عرسال، لم تُعلَن لأسباب شتى. وأتت هذه العمليات نتيجةً لقرار اتُّخِذ منذ نحو 7 أشهر، بإعادة تفعيل العمل «خلف خطوط العدو». فمنذ عام 2013، كانت الأجهزة الأمنية تلاحق الخلايا التي تنفّذ عمليات «داخل الأراضي اللبنانية الآمنة»، سواء بعد التنفيذ أو قبله. أما العمل «في المناطق الخارجة عن سلطة الدولة»، فقد توقّف مطلع عام 2013، بعد استشهاد الرائد بيار بشعلاني والمعاون إبراهيم زهرمان عندما حاولت قوة من الجيش توقيف القيادي الإسلامي خالد حجيري من قلب عرسال ووقعت في كمين للجموعات المسلحة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة