ماروني من ملبورن: اننا في الكتائب الى جانب رئيس الجمهورية

أحيا حزب الكتائب في ملبورن الذكرى الثمانين لتأسيسه، في قاعة مارون التابعة لكنيسة سيدة لبنان المارونية في ملبورن، في حضور النائب ايلي ماروني، وحشد كبير من ابناء الجالية اللبنانية .

والقى ماروني كلمة قال فيها: "جئت الى اوستراليا بعد طول انتظار فوجدت لبنان ثانيا هنا"، معتبرا "ان الحضور الرسمي البارز هو تقدير للجالية اللبنانية وحزب الكتائب"، ونوه بأوستراليا "التي احتضنت الجميع من دون اي تمييز، وأمنت لهم ما لم يستطع وطنهم ان يفعل"، موجها شكره الى اوستراليا دولة وشعبا.

اضاف: "نحتفل هذه الأيام ب3 مناسبات تزامنت مع بعضها وهي عيد الاستقلال، ذكرى تأسيس الحزب وذكرى استشهاد الوزير والنائب بيار امين الجميل، وسنبقى نحتفل بالاستقلال الذي دفع ثمنه اللبنانيون آلاف الشهداء".

واكد "ان لبنان ليس بلدا ارهابيا بل هو وطن شربل ورفقا والحرديني، وطن فيروز وصباح ووديع الصافي، لبنان صيدا وصور وبعلبك وطرابلس وزحلة ومختلف مدن لبنان وقراه".

واعتبر "ان تضحيات الكتائب منذ ثمانين عاما حتى اليوم، كانت وما زالت دفاعا عن الحرية والسيادة والاستقلال"، مؤكدا "ان الحزب يسعى اليوم لإعادة بناء الدولة اللبنانية، دولة القانون والمؤسسات والعدالة وفرص العمل وإعادة المهاجرين الى وطنهم وجنسيتهم".

وتابع: "قتلوا بشير وظنوا ان الجمهورية رحلت والكتائب انتهت لكن ظنهم خاب فبقيت الجمهورية واستمرت الكتائب وفرخت وأصبح لديها اولاد يدافعون عن لبنان. قتلوا بيار يوم ذكرى الاستقلال وعيد الكتائب في محاولة لقتل لبنان والكتائب ولكن روح بيار بقيت في روح كل لبناني مؤمن بوطنه".

واكد ماروني "اننا في الكتائب الى جانب رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون يدنا بيده لإعادة بناء لبنان، علما اننا مارسنا حقنا الديموقراطي بعدم انتخابه".

واعتبر "ان مسألة تشكيل الحكومة ما زالت ضمن الوقت المقبول"، داعيا الى ورشة تشريع فور تشكيل الحكومة.

وحيا الحيش اللبناني "الذي تغلب على الارهابيين وتمكن من اعتقالهم اخيرا، داعيا "السلطات الاوسترالية الى مساعدة الجيش اللبناني لمواجهة الارهاب، وكذلك المجتمع الدولي كله مسؤول عن تسليح الجيش".

وختم بالدعوة الى الوحدة بين مختلف الفئات اللبنانية، وهنأ الكتائب في اوستراليا على دورها الفاعل.