المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 27 تشرين الثاني 2016 - 16:40 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حزب الله: نشهد زمن أفول دولة التكفيريين

حزب الله: نشهد زمن أفول دولة التكفيريين

حيا نائب الأمين العام ل "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم "الجيش اللبناني قيادة وأفرادا على العملية الاستباقية النوعية الناجحة في منطقة عرسال، وهي تؤكد أن مواجهة الارهاب التكفيري بكل الوسائل والأساليب المتاحة هو الحل من أجل مساعدة لبنان على الاستقرار، فهؤلاء التكفيريون هم سرطان هذه الأمة وسرطان هذا الدين، ومن أراد أن يرفع لبنان ويعزز أمانه واستقراره عليه أن يساعد في كل العمليات الاستباقية والمباشرة ضد هؤلاء التكفيريين وألا يوفر لهم بيئة حاضنة ويدافع عنهم تحت أي عنوان لأنهم مرض للأمة وللذين يدافعون عنهم قبل الآخرين".

وقال خلال كلمة في ذكرى أربعين الشهيد حاتم حمادة في بلدة القماطية: "عندما يقر العالم من أوله إلى آخره بدور "حزب الله" في إنجاز الاستحقاق الرئاسي بشكل فاعل كالشمس في رابعة النهار، لا قيمة عندها لادعاءات البطولة والفضل من بعضهم، فهي خربشات وأوهام الفوز خارج الحلبة. أما ترون أن الذين يحاولون إبراز عضلاتهم خارج حلبة المصارعة، هؤلاء الذين ادعوا أنهم قاموا بعمل وأنجزوا وكانوا الأوائل هم التحقوا في الركب الذي سار فيه "حزب الله" واستطاع مع الخيرين إنجاز الاستحقاق الرئاسي".

أضاف: "مر الأصعب وتم التكليف، أما عقبات التأليف فليست جوهرية، بكل صراحة تتطلب بعض المرونة ونتيجتها إيجابية للجميع، لا داعي لأن تتأخر الحكومة في تشكيلها، وبالإمكان أن نتعاون لنصل في أسرع وقت إلى إنجازها لمصلحة الناس. وهنا نؤكد مجددا أن "حزب الله" لن يوفر جهدا لقيام الدولة وبنائها لأبنائها، لا لتحقيق المكاسب الشخصية والفئوية فلسنا ممن يسعون لاستحقاقات تعويضا عن خسائر مالية أو سياسية، نحن نسعى لإنجاز الاستحقاقات لخدمة الناس وحماية الوطن وهذه مكرمة يعرفها ويشعر بها الجميع".

وتابع: "تتباكى الأمم المتحدة على حلب، وفي الحقيقة هي تتباكى على خسارة الإستكبار مشروع حلب ولا تتباكى على الناس، فقد سقط في حلب مشروع تقسيم سوريا، لأنهم كانوا يريدونها كجزء من الضغط لتقسيم سوريا أو الحلول التي يريدونها على مستوى الدولة السورية، وبالخسارة الكبيرة التي حصلت لهم في حلب فقدوا آخر أمل لهم بفرض سياساتهم الظالمة، وأقول لكم اليوم، سيستمر العمل في حلب حتى تحقيق الإنجاز الكامل وإسقاط كل الذرائع التي يتحدثون عنها، لا عودة إلى الوراء والانتصارات مستمرة إن شاء الله تعالى. هنا يسجل للمقاومين شرف كسر مشروع الشرق الأوسط الجديد التي أرادته أمريكا من بوابة سوريا بعد أن فشلت من بوابة لبنان سنة 2006 لإعادة توزيع المنطقة على الشاكلة التي تخدم إسرائيل واستطاع المقاومون أن يعطلوا قدرة القتلة والمجرمين على تغيير المعادلة، لو لم يكن "حزب الله" في الميدان لانتشرت "داعش" في كل العالم، لكن ما أنجزه شباب المقاومة هو كسر هذا الاتجاه ومنعه من التقدم. الحرب معهم ليست حربا عادية، هي حرب مع كل العالم المستكبر الذي دعمهم وأوجدهم ومونهم وأعطاهم، هي معركة وجود إن انتصروا فيها لن تقوم فيها قائمة لأحد، وإن انهزموا فيها ستنجو المنطقة من مخطط شيطاني كبير، ونحن نرى بشائر نصر مشروع المقاومة وهزيمة مشروع الإرهاب إن شاء الله مهما تكالب الكفرة والمعتدون".

وقال: "نحن نشهد زمن أفول دولة التكفيريين وهي ضربة قاسية لرعاة الإرهاب، أمريكا، السعودية، إسرائيل، ومن معهم، وقد استطاع "حزب الله" مع حلفائه أن يضع سدا منيعا أمام هذا المشروع الخطير، لا تنظروا إلى بعض المعارك وتحرير بعض المدن بل انظروا إلى المشروع الكبير الذي كان مخططا له لمنطقتنا، لم تكن الرقة ثم الموصل سوى خطوات على الطريق من أجل أن ينتشر التكفير في لبنان وفلسطين والأردن وفي كل العالم، لكن استطعنا من خلال هذه المواجهة الصلبة القاسية المدعومة بتسديد الله تعالى أن نهزمهم في لبنان وعلى حدود لبنان وداخل سوريا، ما كشفهم وكشف من وراءهم وجعلهم لا يتمكنون من تحقيق الأهداف".

وختم: "ما أنجزناه كبير جدا وسيحمي الأجيال المقبلة وسيعرف العالم من الذي واجه الإرهاب، فأمريكا كاذبة عندما تقول أنها تريد مواجهة الأرهاب، والسعودية كاذبة عندما تقول أنها تريد مواجهة الأرهاب، لأنهم مع إسرائيل وغيرها هم الذين دعموا وأعطوا ومولوا وسلحوا وجعلوا هؤلاء يقتلون ويذبحون لإخافة الناس حتى يسقطوا أمام هذا المشروع كما كانوا يعتقدون، لكن الحمد لله ببركة المجاهدين والشهداء والجرحى والأسرى وببركة العوائل الذين دعموا هذا الخط وببركة كل تحرك كان يدعم هذا الإتجاه ويقف أمام الأصوات النشاز التي كانت تغرد لمصلحة إسرائيل، ببركة هذه الجهود تحققت هذه الإنجازات العظيمة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة