متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 30 تشرين الثاني 2016 - 19:29 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

محفوظ: واجب الحكومة المقبلة إنصاف كل المكونات البقاعية

محفوظ: واجب الحكومة المقبلة إنصاف كل المكونات البقاعية

عقد رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ لقاء تشاوريا مع الاعلاميين في منطقتي بعلبك والهرمل، في مطعم "قصر بعلبك" بالمدينة، بحث مشاكل القطاع الإعلامي والثقافي والإجتماعي والإنمائي والأمني في منطقة البقاع.

واعتبر محفوظ أن "الاعلاميين العاملين في منطقة بعلبك الهرمل لهم الدور الأكبر في تسليط الضوء على مشاكل هذه المنطقة، وخصوصا قضايا الإنماء"، وقال: "للاعلام المرئي والمسموع تحديدا، الدور الايجابي بالوطنية الاعلامية الايجابية تجاه منطقة بعلبك الهرمل، وبالتأكيد فإن أحد أسلحته الاساسية هم العاملون في هذا القطاع من هذه المنطقة، إذ أنهم المعنيون قبل كل مواطن بالمشاكل التي تعاني منها المنطقة، لا سيما أن أقرب ما يجمع بين مكوناتها على اختلافها هو الحرمان المزمن".

وتمنى "في ظل العهد الجديد، أن يتم الاهتمام بالأطراف، خصوصا أن فخامة الرئيس العماد ميشال عون كان أشار قبل فترة إلى ضرورة الاهتمام بالأرياف"، وقال: "نأمل أن يتم ذلك بالافعال، خصوصا أن المنطقة كانت قد طرحت قضاياها المزمنة من بنى تحتية للمستشفيات والطرق والمياه والسدود والزراعات البديلة وغيرها.

وعن الزراعات البديلة التي كانت في الأساس موردا مهما لهذه المنطقة، لا سيما زراعة نبتة الحشيش، قال محفوظ: "نشكر النائب وليد جنبلاط الذي كان سباقا في شرعنة هذه الزراعة، خصوصا في ما يتناول تحويلها إلى قطاع منتج في المجال الطبي، حيث أن المداخيل المرتقبة في هذا المجال تتجاوز الست مليارات، كما أشارت دراسة أعدها البنك المركزي اللبناني".

أضاف: "للاعلام دوره الايجابي في التركيز على الاصلاحات والتنمية والحوار، التي تنتظر المنطقة، وتجنب ما يسيء إلى سمعتها، خصوصا في ما يتناول الترويج عن الفلتان الامني".

وحمل "المسؤولية الاساسية للدولة"، مطالبا ب"حضور الدولة أمنيا، خصوصا أن منطقة بعلبك الهرمل عسكرية تفتقر إلى الأمن والأمان"، وقال: "إن أهالي المنطقة يعتبرون أن هناك تقصيرا غير مبرر من كل مكونات البقاع الشمالي، لا سيما أن الأمن يمكن أن يؤهل المنطقة لاستثمارات سياحية واقتصادية، خصوصا في ظل وجود معلم أثري مهم جدا في هذه المنطقة كقلعة بعلبك وقاموع الهرمل، التي يمكن ان تكون مصدرا ماليا مهما ومصدر جذب للسياح".

وسأل: "من يعطل الموقع السياحي والسياحة في الهرمل؟ هذا السؤال مطروح، ويجب على الاعلام إيجاد أجوبة فعلية له. وإني أجد أن في أحد جوانب الموضوع، التقصير يقع على الدولة. ولذلك، نأمل مع العهد الجديد أن تتغير المنطقة، لا سيما أن الجنرال عون فخامة الرئيس الحالي ينتمي إلى المدرسة الشهابية الوحيدة التي اهتمت بالمنطقة أيام اللواء الراحل فؤاد شهاب، وكان هذا الاهتمام مدخلا للامام السيد موسى الصدر لتطوير الفكر الشهابي، بحيث أن الاهتمام كان في منطقة بعلبك الهرمل، وشاركت فيه كل المكونات".

أضاف: "في ظل الأزمة الحكومية، على الحكومة المقبلة، إنصاف كل المكونات البقاعية، واعتبار بعلبك الهرمل لبنان المصغر، مبنية على فكرة المواطنة والانتماء للدولة الحقيقية القادرة والعادلة".

وشكر "منتدى بعلبك الاعلامي، الذي تشكل حديثا"، آملا منه "إطلاق حركة حوار واضحة وكبيرة تشدد على دور النخب عبر المحاضرات والتحقيقات التي سيقيمها وتعميم ثقافة المطالب التي يشدد عليها اللقاء التشاوري، لا سيما أن لقاءات داعمة ستتبعه في قطاع المهندسين والمجتمع المدني والمدرسين والمزارعين تلتقي على مطالب المنطقة الحزبية والفردية".

وختم: "يهم اللقاء التشاوري ويهمني شخصيا كوني صحافيا مثلكم أن نتعرف على المشاكل التي يعاني منها هذا القطاع الإعلامي في منطقة بعلبك الهرمل، وإذا كانت هناك أي مشاكل مع المؤسسات، فالمجلس الوطني للاعلام بجانبكم، ويمكن أن يكون هو الواسطة لحل المشاكل التي يعاني منها الإعلاميون في هذه المنطقة. ولذلك، آمل لو أن أحدا منكم يطرح هذه المشاكل حتى يكون ذلك أيضا مجالا لتعريف أبناء المنطقة بأن العاملين في هذا القطاع بحاجة إلى دعم ومساندة والوقوف إلى جانبهم".

ويشار إلى أنه تم تعيين أربعة ممثلين للقطاع الاعلامي في بعلبك الهرمل للتمثيل في اللقاء الوطني التشاوري.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة