"ليبانون ديبايت":
نفذت قوة خاصة من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني عمليّة خاطفة في بقاعصفرين، حيث اوقفت المتورطين بالاعتداء الذي استهدف مركزاً للجيش، والذي أدى الى استشهاد عسكري وجرح آخر، وذلك من خلال دهم عدة أمكنة في البلدة، نتيجة متابعة سريعة ورصد دقيق، وجمع المعلومات وتحليها، اذا تم الاطباق على جميع عناصر الخلية بشكل مفاجئ وفي الوقت نفسه، من دون السماح للعناصر بالقيام بأية ردة فعل.
وأدت العملية التي تمت من دون وقوع أي اصابات، الى توقيف لبنانيين من البلدة، ينتمون الى تنظيم داعش، وهم مطلق النار (ا.و) والمتورطين في الاعتداء (ا.ن) و(ز.ش) و(ي.ش) و(و.و)، كما تم ضبط بندقيتين حربيتين (كلاشن) احداهما استخدمت في الاعتداء على مركز الجيش".
ولاحقاً، صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:
"بنتيجة البحث والتقصي ومتابعة حادث الاعتداء على حاجز الجيش في محلة بقاعصفرين - الضنية بتاريخ 4/12/2016 والذي أدى إلى استشهاد أحد العسكريين وإصابة آخر بجروح، تمكنت قوة من مديرية المخابرات ووحدات الجيش المنتشرة في المنطقة فجر اليوم بعد تنفيذها عمليات دهم واسعة من توقيف جميع منفذي الاعتداء وهم: (أ.و)، ( أ.ن)، (ز.ش)، ( ب.ش)، كما ضبطت في الأحراج المجاورة الأسلحة الحربية المستعملة في الاعتداء المذكور. تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم".
والحاقاً قال مصدر عسكري أن "الجيش لن يسمح للارهابيين باخذ المبادرة ونقل المعركة الى ساحاته ووفقاً لتوقيتهم ،الجيش سيستمر في حربه الاستباقية حسب تقديره للموقف حيث ستكون المعركة في اوكارهم وحسب توقيت الجيش وستبقى المبادرة والعنصر المفاجئ بيد الجيش".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News