في بحث حول الممنوع والمسموح للصحافي او الاعلامي .دار نقاش مهني رفيع المستوى تعقيبا على شعارات ايدها واطلقها مراسلون في محطة تلفزيونية اثبتوا انهم لا ينتمون لا الى الوطن ولا الى المواطنية..وتولى موقع التحري اجراء اتصالات قانونية للاحاطة بالقضية طارحا السؤال التالي:
"هل يحق للاعلامي ان يشتم ارزة وعلم بلاده وان يعتبر حذاء الغير افضل."
بدا المشهد ابشع من مشهد التناحر والتناتش السياسي الحاصل.وانتهى البحث الى ضرورة شرح بعض الايضاحات ننقلها كما وردت بعد استطلاع راي واسع النطاق مع شريحة من المثقفين البارزين المستقلين واتت على النحو الاتي:
1 -التزام الصحافي بدستور وهوية وكيان وعلم بلاده هو مصدر قوته وعزته وسلطته.واذا ما راى ان لديه افكار ا لتطوير النظام والدستور من حقه ان ينقلها ويناقشها ولا يمكن ان يحول دون هذا الامر اي مانع وهنا يكمن جوهر حرية الراي والتعبير
2 - ان انزلاق الاعلامي او الصحافي الى مستنقع تحقير بلاده لا تبيحه الحريات الاعلامية التي تمنحه سلطة وقوة كشف ما يجري من انتهاكات لقوانين بلاده وله حق وحرية كشف المعلومات ونقل الاخبار الموثقة مهما كانت ضارة باشخاص معينين في مواقع السلطة طالما ان ما يكشفه موثق وهو يفعل ذلك حرصا على المال العام.ودفاعا عن المواطن الذي من واجب كل صحافي او مؤسسة اعلامية ان تنقل صوته .وهنا يستخدم الاعلامي حريته في الدفاع عن المواطن والوطن والارزة والعلم اي السيادة معا.ويحق له ان يقارع كل اعداء الداخل والخارج مهما علا شانهم لان شان الوطن اعلى ومن الممكن ان يكون العامل سوريا او لبنانيا افضل واشرف من اي وزير او رجل مسؤول في الدولة ولكنه ليس افضل واشرف من الوطن. " وعيب استخدام عبارة صرماية او تاييد استخدامها في هذا الاطار" ومن اراد ان يحقر بلده بهذا الشكل لا يستحق شرف ان يكون اعلاميا من واجبه الاول ان يدافع عن وطنه ومجتمعه والا فليتخلى عن هويته ويطلب هوية الوطن الذي يراه مناسبا له.
3 - ان من يشتم بلاده على طريقة استقطاب الشهرة والدعاية الرخيصة لا يستحق ان يكون اعلاميا ولا ان تفتح له المنابر.وهل يمكن ان نسمع ما سمعناه من ان ..صرماية العامل السوري بتسوى ارزتكن وعلمكن... واين ارزة وعلم ووطن من يدافع عن هذا الكلام من صحافيين في وسائل اعلام لبنانية.
4 - ان الفوضى والاضطراب الحاصل على المنابر والشاشات لا بد من حملة لمواجهته.يقودها اعلام وطني مسؤول ومجتمع مدني راق.ونخبة من المثقفين لمواجهة منابر الحقد والفتنة انطلاقا من تطرف سياسي واجتماعي واقتصادي بات يثير خطرا كبيرا على الدولة التي تحتاج الى تطهير على المستوى السياسي والاداري والاعلامي ايضا.ومشكور المنبر الذي يواجه اي تطرف اعلامي غير مسؤول يشكل خطرا على الوطن والعلم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News