أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن اليوم شبكة ينتمي أفرادها إلى تنظيم داعش، وفي عدادها انتحاريون مفترضون. ودعا الخبير الاستراتيجي العميد الدكتور هشام جابر إلى "اليقظة ومراقبة الخريطة الجغرافية الأمنية".
وحذّر جابر من عودة العمليات الإرهابيّة الى الساحة اللبنانية مع تزايد العمليات العسكرية في سوريا وإمكانية انتقال عناصر داعش الموجودة في مخيم اليرموك في دمشق الى عرسال، في حال توجيه أي ضربة عسكرية للمخيّم.
وأوضح جابر من جهة أخرى أن لا خوف على أمن لبنان في ظل سهر القوى الأمنية على استقراره، وأثنى على دور الجيش في كشف الخلايا الإرهابية النائمة لاسيما في عملية بقاعصفرين النوعية. وشرح جابر أن "اعتداء بقاعصفرين أتى بأوامر من الرقة بقتل عناصر من الجيش اللبناني أينما وجدوا للنيل من معنويات المؤسسة العسكرية".
تعقيبًا على الموضوع، يؤكد النائب مروان فارس في حديثه أن "الإرهاب" يضرب كل الأمكنة في لبنان وخارجه في فرنسا وتركيا وكل الدول، والمخطط الأساسي للبنان وكل الدول يبقى مقاومة "الإرهاب"، وهذا ما يؤكد عليه الجميع، في دول العالم أجمع.
وردًا على سؤال بعد تزايد العمليات العسكرية في سوريا هل هناك خوف من انتقال عناصر داعش إلى عرسال؟
يجيب فارس إلى أنه في مجمل الأحوال عناصر داعش هم من ارتكبوا جريمة القاع الأخيرة، وقد كان "الإرهابيون" متواجدين في عرسال، ولا بد من تنسيق كامل بين الحكومات كافة من أجل إسقاط مشروع "الإرهاب" وطالما الجيش اللبناني يقاتل فمن المفترض التنسيق الكامل مع الجميع.
ولدى سؤاله كيف يمكن تقوية مناعة لبنان من أي اعتداء "إرهابي"؟ يجيب فارس أن مناعة لبنان تكون من خلال تقوية الجيش اللبناني الذي يبقى القوة الصامدة بوجه "التكفيريين"، والجيش اللبناني على استعداد تام لمجابهة التكفيريين وداعش أينما وجودوا.
عن الدور المرتقب من الجيش اللبناني في كشف الخلايا الإرهابية النائمة، يرى فارس أن ما حصل في عملية بقاعصفرين من دقة في تنفيذها يدل على أن الجيش اللبناني مؤهل على أكمل وجه لمواجهة "الإرهاب" وداعش.
يخشى من عمليات إرهابية خلال الأعياد، فكيف يمكن حماية لبنان منها؟ يجيب فارس أن الشعب اللبناني يبقى متضامنًا ضد "الإرهاب" ومن يمثله من "إرهابيين"، إلى جانب الجيش اللبناني حيث التنسيق الكامل مع الجميع من خلال الإمساك بزمام الأمن الكامل في لبنان، وهذا ما يؤمن الصيانة التامة للبنان، ويخفف عنه تبعات "الإرهابيين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News