صدر عن وكيل عائلة الإمام السيد موسى الصدر، المحامي شادي حسين، البيان التالي:
"فوجئنا اليوم بعدم إحضار شعبة المعلومات الموقوف هنيبعل القذافي، الذي تمنع عن الحضور أمام المحقق العدلي في القضية القاضي زاهر حمادة، بحجة أن محاميه السابق أكرم عازوري اعتزل الوكالة.
إننا إذ نسجل استغرابنا لهذه التصرفات من القذافي، نلفت عناية الرأي العام والسلطة القضائية الى أنه يهدف من وراء كل ما يقوم به منذ سنة تقريبا، إلى المماطلة وعدم إكمال الاستجواب لكي يبقى كاتما لما يملكه من معلومات، بما يؤكد تورطه في التدخل اللاحق في جرم خطف الإمام ورفيقيه.
يبقى أنه على الأصوات التي تعلو من حين الى آخر، عن حسن نية أو سوء نية، متشدقة بالتذرع بالتأخير باستجواب القذافي، أن تقنعه ومن وراءه أنه هو من يتسبب بذلك، وأن القضاء لم يتوان عن تطبيق القانون والأصول بحقه، خلافا لما يحاولون زعمه والترويج له".
إلى ذلك أرجأ المحقق العدلي في قضية إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه،القاضي زاهر حمادة، جلسة مخصصة لاستكمال استجواب هنيبعل القذافي بجرم التدخل اللاحق في خطف الإمام ورفيقيه، بعدما تعذر على شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي سوقه، "بسبب عدم رغبته في حضور الجلسة من دون وجود محام لكون محاميه السابق الأستاذ أكرم عازوري قد اعتزل وكالته عنه"، كما ورد في برقية رسمية من شعبة المعلومات إلى القاضي حمادة.
وقد حدد حمادة موعدا جديدا لاستكمال الاستجواب في 23 كانون الأول الحالي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News