المحلية

placeholder

الحياة
الاثنين 12 كانون الأول 2016 - 07:27 الحياة
placeholder

الحياة

الهدف وراء زيارة فرنجيّة عون.. والحريري مرتاح!

الهدف وراء زيارة فرنجيّة عون.. والحريري مرتاح!

اقتربت المشاورات لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة من نهايتها السعيدة، ويفترض أن تعلن قبل نهاية هذا الأسبوع، مع أن المصادر المواكبة لهذه المشاورات لم تستبعد احتمال ولادتها بعد غد الأربعاء على أن تسبقها جولة جديدة من الاتصالات لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الوزارية من 24 وزيراً من دون إقفال الباب في وجه توسيعها الى ثلاثينية، شرط مراعاة التوازن في توزيع الحقائب.

وعلم من المصادر المواكبة للمشاورات، أن أول غيث ما ستحمله المؤشرات الإيجابية في اليومين المقبلين، والتي تسبق ولادة الحكومة، زيارة زعيم «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية رئيسَ المجلس النيابي نبيه بري في الساعات المقبلة، تليها زيارته رئيسَ الجمهورية ميشال عون في بعبدا، وربما فور صدور مراسيم التشكيل.

وأكدت المصادر نفسها، أن زيارة فرنجية لبري تأتي في سياق الاستعداد الذي أبداه الأخير للتنازل عن حقيبة الأشغال العامة لمصلحة «المردة» في مقابل تخصيص حركة «أمل» بحقيبة وزارية بديلة يفترض أن تكون وازنة، وتوقعت إسناد واحدة من اثنتين: الصحة أو العمل، على أن تعطى حقيبة التربية لحزب «القوات اللبنانية» الذي يتعاطى بمرونة وواقعية حيال توزيع الحقائب على قاعدة تسهيل مهمة الرئيس المكلف تشكيلها سعد الحريري.

ولفتت إلى أن زيارة فرنجية عون تهدف الى إنهاء القطيعة بينهما واستيعاب الارتدادات السلبية التي ترتبت على معركة رئاسة الجمهورية كمؤشر الى كسر الجليد بين الطرفين وفتح صفحة جديدة، باعتبار أن الانتكاسة التي مرت فيها علاقتهما أصبحت من الماضي. وقالت إن هذه الزيارة نتيجة لجهد خاص تولاه البطريرك الماروني بشارة الراعي، إضافة إلى الرئيس الحريري.

وإذ أبدى الحريري أمام زواره ارتياحه إلى ما آلت إليه المشاورات الرامية الى إزالة العقبات التي ما زالت تؤخر تشكيل الحكومة، رافضاً الدخول في التفاصيل، لأن ما يهمه «أكل العنب لا قتل الناطور»، أي تأمين ولادة طبيعية للحكومة من شأنها أن تعزز الاستقرار في البلد وأن تحافظ على انطلاق المسار العام في اتجاه الالتفات إلى احتياجات اللبنانيين وتوفير ما أمكن من الحلول للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية، فإنهم نقلوا عنه أن تشكيل الحكومة دخل مرحلة وضع اللمسات الأخيرة عليها، تمهيداً للإعلان عنها بالتفاهم مع رئيس الجمهورية.

ونقل زوار الحريري عنه ارتياحه إلى علاقته برئيس الجمهورية، إضافة الى ارتياحه للّقاءات التي عقدها طوال الأسبوع الماضي، وأبرزها مع الرئيس بري ورئيس حزب «القوات» سمير جعجع.

وأكد الزوار أن مجموعة من العوامل الإيجابية تقاطعت في اليومين الأخيرين وباتت تدفع في اتجاه الإسراع بتشكيل الحكومة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة