أمن وقضاء

ليبانون ديبايت
الاثنين 12 كانون الأول 2016 - 14:08 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

عنصر من "أمن فضل الله" جثة هامدة في الضاحية

عنصر من "أمن فضل الله" جثة هامدة في الضاحية

ليبانون ديبايت:

فتح خبر العثور على جثة المواطن أحمد رسلان في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، الباب أمام التكهنات الأمنية التي أصبحت مادةً من أجل التصويب على حزب الله. الخبر الذي تم تداوله على نطاق واسع، لم يأخذ في الحسبان سمعة الرجل أو حقيقة مقتله، بل سارع إلى توجيه الإتهام إلى حزب الله بالوقوف خلف ما حصل مع الرجل!

"هو إنتحار"، هكذا صوّر الأمر على بعض وسائل الإعلام المعادية سياسياً لحزب الله. خبر يعتبر "مادة دسمة" تناقلتها مواقع التواصل بكثافة وبات خبراً أساسياً على كبريات المواقع الإلكترونية التي نشرته كالنار في الهشيم دون التأكد من مصدره حتى.

تزعم تلك المواقع أن "أحمد رسلان (55 عاماً) من بلدة كونين الجنوبية (قضاء بنت جبيل) يعمل في الجهاز الأمني التابع لحزب الله وهذا الأخير قرّر التخلّي عنه ما دفع بـ"أحمد" إلى قتل نفسه عبر إطلاق رصاصة الرحمة على رأسه من بندقية كلاشنكوف". لكن ما ذكر على تلك المواقع يصطدم بالوقائع الأساسية التي تسقط فرضية إنتساب الرجل إلى حزب الله أو عمله ضمن أحد أجهزته الأمنية أو فرضية الإنتحار من أساسها.

تؤكد مصادر أمنية لـ"ليبانون ديبايت" أن المرحوم "أحمد رسلان" صاحب سمعة جيدة وإنتظام في دورة حياته ولا يظهر عليه أي خلل بنيوي أو عقلي أو جسدي قد يدفعه إلى فعل الإنتحار". تضيف أن "أحمد لا يعمل في جهاز أمني تابع لحزب الله بل يعمل في جهاز الحرس الخاص بمسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك الذي يؤمّه السيد علي محمد حسين فضل الله نجل العلامة الراحل محمد حسين فضل الله".

وعن حثيثات الوفاة، يفند المصدر لـ"ليبانون ديبايت" إدعاء بعض الإعلام من أن ما جرى كان عبارة عن إنتحار، كاشفاً عن "العثور على قنينة تحوي مادة المازوت على الطاولة في الغرفة" مؤكداً أن "يديه كانتا متشحمتان وعليهما آثار بارود". سائلاً عن"السبب في وجود قنينة المازوت هذه طالما أن النية هي الإنتحار"، وهذا وفق المصدر، إن دل فيدل أن المرحوم كان يقوم بتنظيف سلاحه الكلاشنكوف وهذا ما يؤكده تشحم اليدين وآثار البارود أيضاً ونتيجه عدم الإنتباه إنطلقت الرصاصة لتصيب رأسه".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة