بلغت العلاقات السائدة بين إسرائيل وروسياذروتها، بحسب ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي حديثه مؤخرا عن منظومة قوية من علاقات الدولتين.
وبات التنسيق بين إسرائيل وروسيا في مختلف المجالات وثيقا بصورة غير مسبوقة، باستثناء الانخفاض الحاصل في العلاقات التجارية والاقتصادية، رغم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية ذات الصلة.
وأضاف بوغدانوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمتلك علاقات شخصية متينة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وليس من المبالغة القول إن التواصل بين موسكو وتل أبيب بلغ مرحلة غير مسبوقة.
وأكد أنه في الوقت ذاته تبدي القيادة الروسية رغبة حثيثة لتوثيق العلاقات التجارية والاستثمار الاقتصادي مع إسرائيل، لكن الإحصائيات المتوفرة لهذا المجال مخيبة للآمال، رغم أن إسرائيل ما زالت تعتبر الدولة الشريكة الاقتصادية الأقوى لروسيا في منطقة الشرق الأوسط.
وفي ظل الوضع الاقتصادي العالمي والقوة التي يتمتع بها الدولار مقابل الروبل الروسي، فإن الصلات الاقتصادية بين موسكو وتل أبيب انخفضت إلى 31%، وبقيت عند 2.3 مليار دولار، والجانبان يعملان من أجل رفع هذه الأرقام.
والتقى نتنياهو الشهر الماضي مع رئيس الحكومة الروسية ديمتري ميدفيديف الذي زار إسرائيل لإحياء مرور 25 عاما على تجديد العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، ووقعا على أربع اتفاقيات تعاون في مجالات الزراعة والضرائب والهايتك والبناء والإسكان.
وقال ميدفيدف إنه في كل مرة يزور إسرائيل يشعر كما لو كان في وطنه، لأن كلا الشعبين الروسي والإسرائيلي لديهما مصالح مشتركة وقيم ثنائية، وهناك تحديات للجانبين يواجهانها بصورة مشتركة، وعلى رأسها الإرهاب، مما يزيد من مستوى التعاون الأمني والتنسيق الاستخباري بين موسكو وتل أبيب.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News