المحلية

placeholder

الجمهورية
الأربعاء 14 كانون الأول 2016 - 07:53 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

رسالة دعم أميركية

رسالة دعم أميركية

في غمرة انهماك المسؤولين بترتيب التشكيلة الحكومية، تلقّى العهد الجديد رسالة دعمٍ اميركية، حمَلتها الى قصر بعبدا مساعدة وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط السيّدة آن باترسون التي نَقلت الى رئيس الجمهورية رسالة شفوية من وزير الخارجية الاميركية جون كيري كرّر له فيها التهنئة بانتخابه رئيساً، مؤكّداً استعداد الولايات المتحدة الاميركية للاستمرار في دعمِ لبنان سياسياً وأمنياً ومالياً لتمكينه من مواجهة الاستحقاقات المرتقبة.

من جهتها، جدّدت باترسون استعداد بلادها لمواصلة الدعم للجيش اللبناني وتلبيةِ حاجاته، وأشادت بالدور الذي يلعبه في مكافحة الارهاب وتعزيز الاستقرار في البلاد.

وشدّد عون امام المسؤولة الاميركية على أنّ الارتياح الاقليمي والدولي الذي تَحقّق بعد الانتخابات الرئاسية، يعطي زخماً لمسيرة النهوض التي انطلقت والتي ستتعزّز بعد تشكيل الحكومة الجديدة قريباً. وأكد أنّ الجيش حقّق نجاحات كبيرة في العمليات الامنية الاستباقية التي يقوم بها في إطار حربه على الإرهاب.

وكانت باترسون قد زارت امس الرئيس المكلف سعد الحريري وقائد الجيش العماد جان قهوجي، على ان تجتمع ظهر اليوم مع وزير الخارجية جبران باسيل.

وكشفَت مصادر ديبلوماسية رافقَت زيارة المسؤولة الاميركية انّ مهمّتها الأساسية كانت استطلاعية لاستكشاف التطورات في المنطقة على رغم انّ الإدارة الأميركية الحالية ستغادر «البيت الأبيض» والمواقع الأخرى مطلعَ السنة الجديدة، لكن توجّهاتها ستبقى على ما هي عليه في ظلّ الإدارة الأميركية الجديدة، وهي لا ترى تغييرات اساسية في خطوطها الاستراتيجية الكبرى في لبنان والمنطقة.

وقالت هذه المصادر إنّ ابرزَ ما توقّفت عنده باترسون في لقائها مع عون يمكن اختصاره بثلاثة عناوين اساسية:

- الأوّل، انّ كيري سيزور المنطقة الأسبوع المقبل وهي تحضّر له تقريراً مفصّلاً عن التطورات فيها بعدما طلبَ كيري منها زيارة بيروت لتحديد حاجات اللبنانيين في المجالات الحيوية على المستويات الإقتصادية والأمنية والسياسية، وأنّه مستعدّ لتشجيع دول الخليج العربي وحضّها على زيادة مساعدتها للبنان.

- الثاني، أن الولايات المتحدة تدرك الأعباء التي ألقَتها الأزمة السورية على لبنان نتيجة حجم النازحين الذين أرهقوا الإقتصاد الوطني والمجتمعات المضيفة، وأنّها ستواصل دعم لبنان وستحضّ الدول المانحة على زيادة المساعدات لتقاسم الكلفة مع اللبنانيين.

- الثالث، التركيز على الأوضاع الأمنية اللبنانية ودور الجيش والمؤسسات الأمنية في مواجهة المخاطر المحيطة بلبنان، سواء على الحدود او في الداخل. وستواصل الإدارة الأميركية عبر مكتب التعاون العسكري الأميركي مع الجيش اللبناني برامج الدعم العسكري للبنان.

وقد رغبَت الموفدة الأميركية بالاطلاع على توجّهات العهد الجديد على كلّ المستويات، خصوصاً الاقتصادية والأمنية وعلاقات لبنان الخارجية. وسمعَت من عون عرضاً مفصّلاً للخطط الإصلاحية التي يستعدّ لمقاربتها في الإدارة وفي كلّ المجالات الحيوية. كذلك تناولَ توجّهات العهد الجديد لاستعادة حضور لبنان في المنتديات العربية والإقليمة والدولية وخصوصاً مع العالم العربي، لافتاً إلى تلقّيه مجموعةَ دعوات من دول الخليج العربي، مؤكّداً أنه سيلبّيها قريباً لتعزيز كلّ أشكال التعاون معها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة