موقع "التحرّي":
منذ عدة أيام وفي إطار متابعتنا لقضية شبكة الشي موريس، وجه موقع التحري تساؤلا حول مسار الملف، واليوم جاءنا الجواب بصدور القرار من الهيئة الاتهامية التي يترأسها القاضي الياس عيد، منصفا الفتيات السوريات ضحايا إجرام كل من عماد الريحاوي وفواز علي الحسن والحراس المؤتمرين، وأدانهم جميعا بتهمة الاتجار بمقتضى مادتي 569 و586 جناية وقد تصل العقوبة فيهما الى 15 سنة وأحيل ملفهم إلى محكمة الجنايات في جبل لبنان.
هذه القضية هزت الرأي العام اللبناني العربي والدولي، وكان لموقع التحري الموقف الحاسم بوجه مجرمي البشر، والسد المنيع لمحاولات لجأ إليها المجرم الريحاوي لتبرئة نفسها من جرم الاتجار وضرب وتعذيب الفتيات في جلساته الصباحية.
واليوم انتصرت العدالة وكان للقضاء الكلمة الحسم في تحويلها إلى مسارها الصحيح، واعتبارها جرم اتجار ب75 فتاة سورية، وليس تسهيل دعارة كما أراد الريحاوي.
ثقتنا كانت كبيرة، بأن القضاء لن يتهاون مع مجرمي بشر، قاموا بأسر فتيات بريئات، وضربهن بعنف وكنا شهود بأم العين على آثار التعذيب، نثني مرة أخرى على عمل قوى الأمن الداخلي، وتحديدا مفرزة إستقصاء جبل لبنان، وجهودها في تفكيك أخطر شبكة اتجار بالبشر وإنقاذ الضحايا، كما أننا نشيد بدور الهيئة الاتهامية التي لم تتهاون مع القضية رغم الضغوطات، ونقول للفتيات الضحايا:" رجال أمننا أقوياء وقضاؤنا عادل ينصف جميع الضحايا ويحاسب المجرمين".
موقع التحري حصل على نص القرار الإتهامي جاء فيه ما يلي.
![]()
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News