أكد "لقاء الجمهورية"، خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان، "ان خرائط المنطقة التي ترسم بالحديد والنار ستكون مزعجة للبنان إن لم يحسن إدارة تحييد نفسه عن ضراوة ما يحصل في محيطه المشتعل"، لافتا إلى "أهمية إخراج لبنان من مستنقع المحاور وتجنيبه الانعكاسات السلبية الناتجة عن زجه في حروب لا ناقة له فيها ولا جمل".
وحذر "اللقاء" من "خطورة عدم مراعاة قوانين الحرب والنزاعات العسكرية من خلال تكريس "سياسة الأرض المحروقة" وتدمير البشر قبل الحجر"، مدينا العمليات الارهابية المتنقلة من تركيا إلى مصر ونيجيريا والعراق واليمن وصولا إلى حلب المنكوبة بأطفالها وتاريخها وتراثها وحضارتها ومعالمها".
وفي الموضوع الحكومي، نبه "لقاء الجمهورية" من "خطورة المماطلة في التأليف للإبقاء على القانون الحالي"، مؤكدا ان "القانون النسبي بات مطلبا شعبيا وسياسيا وضرورة وطنية، وهو القانون الأنسب لجميع القوى من دون استثناء لأنه يرفع نسبة الإقتراع في المدن الكبيرة، كما في غالبية المناطق، ويعطي كل ذي حق حقه ويضمن تعددية التمثيل".
من جهة ثانية، استعرض الرئيس سليمان الأوضاع السياسية خلال استقباله نائب رئيس الحكومة وزراء الدفاع الوطني سمير مقبل، المهجرين أليس شبطيني، الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي، والوزيرين السابقين شارل رزق وجهاد أزعور.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News