افتتاح معرض مون بيتك في غرفة التجارة في صيدا

افتتح في قاعة المعارض في غرفة التجارة والصناعة في صيدا والجنوب معرض "مون بيتك"، برعاية وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور آلان حكيم ممثلا بالمدير العام للوزارة عليا عباس، وفي حضور رئيس الغرفة محمد صالح والاعضاء، ممثلة المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية نجوى بدير، ممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عضو المجلس محمود شريتح، رئيس بلدية عبرا ادكار مشنتف، رئيس بلدية البرامية جورج سعد، مدير عام برنامج الامم المتحدة الانمائي في الجنوب المهندس حسين نصرالله، مسؤول مكتب المهن الحرة المركزي في حركة "أمل" المحامي سامر عاصي، رئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني، وحشد من الشخصيات الاجتماعية والاقتصادية وممثلين عن الجمعيات الاهلية والمدنية في صيدا والجنوب.

صالح
استهل الحفل بالنشيد الوطني فكلمة ترحيب من رنا السيد، ثم تحدث رئيس الغرفة صالح، فقال: "باسم غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب نشكر مشاركتكم ورعايتكم الكريمة لافتتاح الدورة الثانية من معرض مون بيتك".

اضاف: "يتجدد اللقاء اليوم معكم كعارضين وزوار للمعرض، الذي رغبتم في جعله موعدا يجمعنا كل عام ونحن على ابواب عيدي الميلاد ورأس السنة". وتابع: "لقاؤنا اليوم يحمل تفاؤلا على مستويات عدة: فهو يؤكد حرص غرفة تجارة صيدا والجنوب على تطوير القطاعات الانتاجية كافة، وخصوصا قطاع الصناعات الصغيرة والحرفية، والمساعدة في تسويق انتاجها. كما أن الغرفة على استعداد للمساعدة في تطوير اي مشروع صناعي حرفي".

وقال: "أما على المستوى الوطني، فإننا كلبنانيين متفائلون بالعهد الجديد والعام الجديد. وكلنا أمل بعودة لبنان الى ذاته والى اشقائه والعالم، وان يكمل رسالته في نشر المحبة والحوار والسلام".

عباس
وتحدثت ممثلة وزير الاقتصاد عن "أهمية هذا المعرض لما له تأثير في تنمية الصناعات التقليدية في قرى ومناطق صيدا والجنوب"، وقالت: "انا مسرورة لوجودي اليوم في هذا المعرض لانه يشجع التنمية في قرانا ومناطقنا ويثبت الناس في ارضهم".

أضافت: "ان هذه الصناعات التقليدية هي فخر لنا، نحن ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة السيد محمد صالح نعمل على تطوير هذه الصناعات عبر إيجاد أسواق لها في لبنان، والخارج اذا استطعنا، وليس على صعيد منطقة الجنوب فقط كي تنمو هذه الصناعات وتتطور"، لافتة الى "ان هذا التطور يساعد الأخوة والأخوات الذين يعملون فيه على البقاء في قراهم وضيعهم مواكبين لكل تطور، لتبقى هذه الصناعات التقليدية في كل المناطق حتى خارج لبنان".