المحلية

placeholder

Kataeb.org
السبت 17 كانون الأول 2016 - 18:51 Kataeb.org
placeholder

Kataeb.org

الجميّل: لن نقبل أن يحكم لبنان بهذه الطريقة

الجميّل: لن نقبل أن يحكم لبنان بهذه الطريقة

سأل رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل: لو كان جبران تويني او أنطوان غانم وكل الشهداء يعلمون انه سيأتي يوم نخضع فيه ونقبل بأن يُحكم لبنان بالطريقة التي يُحكم بها ومن يقرر عنّا وزراءنا ورئيسنا وانتخاباتنا هل كانوا خاطروا بحياتهم واستشهدوا؟

الجميّل وفي احتفال أقامه حزب الوطنيين الأحرار في الذكرى الحادية عشرة لاغتيال جبران تويني ورفيقيه نقولا فلوطي وأندريه مراد، قال: سنة 1996 دخل جبران الى مدرسة الـLycee francais المدرسة التي كنت أتعلّم فيها وفُتح له المجال لإلقاء كلمة أمام تلاميذ المدرسة وكنت عائدا من فرنسا حينها، وفي خلال ساعة ونصف تمكن ان يجعل من كل التلاميذ مناضلين وشجعهم على النضال من أجل سيادة لبنان وحريته واستقلاله، وشجعنا على أخذ المبادرة وذلك كان تكملة لما تربينا عليه في مدرسة الكتائب فشعرت أن هذا الإنسان أخ في النضال وقدوة لشباب لبنان.

وأشار إلى اننا عشنا مع جبران آخر محطات 14 اذار 2005، فقد فتح لنا أبواب النهار، حيث كانت تعقد كل الاجتماعات وكان اخا كبيرا عشنا معه ثورة الأرز.

وكشف أنه بعد استشهاد جبران كان هاجس بيار الذي كان يشعر بالخطر وأن دوره قد ياتي في سلسلة الاغتيالات ألا يستشهد كجبران ويبحثوا عن اشلائه في الوادي.

ولفت الى أن الوزير السابق الياس المر اخبر بيار بما شعر به لحظة الانفجار وكيف خرج من السيارة وكيف رأى من أراد اغتياله هاربا، مضيفا: كل هذه المحطات عشتها شخصيا مع كل الرفاق في الكتائب وكل رفاق النضال في حزب الوطنيين الأحرار وكل من خاض معنا معركة السيادة والاستقلال.

أضاف رئيس الكتائب: لن اسأل من قتل جبران وبيار ورفيق الحريري وسمير قصير وجورج حاوي ولا وليد عيدو ولا انطوان غانم وغيرهم، لكنني سأسأل: لو كان جبران او أنطوان وكل الشهداء يعلمون انه سيأتي يوم نخضع فيه ونقبل بأن يُحكم لبنان بالطريقة التي يُحكم بها ومن يقرر عنّا وزراءنا ورئيسنا وانتخاباتنا هل كانوا خاطروا بحياتهم واستشهدوا؟

وقال الجميّل: علينا ان نقرر هل سنبقى نسكت عن الغلط وبناء بلد على غلط وراء غلط او سنبدأ برفض الغلط وقول كلمة الحق وبناء البلد على الاسس الصحيحة لبناء بلد، مؤكدا ان كل ما يبنى على باطل سيبقى باطلا، مشددا على أن الثوابت لا يمكن ان نضعها على الرف، فهي من ثوابت بناء الدولة التي تبنى بجيش واحد وسلطة واحدة، مضيفا: الدولة لا تبنى من دون احترام الدستور والقوانين وبالسرقة والنهب.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة