حركة امل تحذر من اللعب في تركيبة الحكومة!

أحيا اقليم بيروت في حركة "أمل"، ذكرى أسبوع الراحلة نرجس الخنسا في حسينية البرجاوي في الجناح، في حضور عضوي قيادة اقليم بيروت حيدر حيدر ومحمد غريب، عدد من رجال الدين وقيادة المنطقة السادسة وحشد من المعزين واهل الفقيدة.

وألقى كلمة الحركة عضو قيادة اقليم بيروت زياد الزين الذي تناول "فضائل الراحلة وانفتاحها وأبناءها على خط الامام القائد المخلص السيد موسى الصدر الذي أعاد الاعتبار للبنانيين الشيعة في انخراطهم في الحياة السياسية اللبنانية والتزامهم مفهوم المواطنية الكاملة والحقوق والواجبات واخراجهم من طوق الاقطاع السياسي المستبد والجائر".

وتطرق الى المجريات الاخيرة في سوريا ولاسيما في حلب فأكد "ان نتائج الانتصار الميداني لمعركة حلب تؤكد على ثابتة رئيسية وهي انتهاء منطق التقسيم في سوريا الذي سعى اليه الغرب وبعض حلفائه".

ثم تناول الوضع في لبنان، منوها ب"العلاقة الاستراتيجية مع فخامة رئيس الجمهورية الذي نعتبر أن كل اللبنانيين شركاء في انجاز استحقاق انتخابه وعدم اعتبار أحد متضررا أو الآخر مستفيدا"، مضيفا "علما ان أهم ما يجمعنا به الخط الاستراتيجي العريض المرتكز على قناعة وتوافق انتاج قانون انتخاب عصري للانتخابات النيابية قائم على مبدأ التمثيل الصحيح الذي لا يكون الا من خلال النسبية والدوائر الموسعة".

واعتبر الزين "أن مفهوم اعتبار أن الحكومة القادمة لا تعتبر حكومة العهد الاولى هو مفهوم غير سليم، لان التقييم يجب ان ينطلق من الدور المناط بها وهو دور انتاج قانون انتخابات يعيد تشكيل الحياة السياسية على أسس وطنية غير طائفية"، متسائلا "هل هناك أهم من هذا الدور حتى لا نعتبر الحكومة القادمة حكومة العهد الاولى؟".

وفي الشأن الحكومي أكد الزين "أن الرئيس نبيه بري يفاوض بحكمة ونضوج وبرقي فكري وانفتاح وتسهيل ومرونة ويتجلى ذلك بالحفاظ على أدوار الجميع مسيحيين وسنة وشيعة"، محذرا "من اللعب على معادلة النسب والتناسب بالنسبة لتركيبة الحكومة الذي يستهدف اما التوازن الحكومي أو تأجيل الاستحقاق بهدف فرض قانون الستين كأمر واقع".

ونبه الى "أبواق الفتنة التي تحركها بعض وسائل الاعلام والتصويب باتجاه فريقنا السياسي الذي لولاه لما تم تثبيت دعائم الحوار والتلاقي والأمن والاستقرار وأن سقوط هذه الأقلام محتوم لان الحقيقة أقوى من الخيال المفتوح على الأحقاد".