أمن وقضاء

محمد صالح

محمد صالح

السفير
الاثنين 19 كانون الأول 2016 - 07:21 السفير
محمد صالح

محمد صالح

السفير

"أنصار الله" يستنفرون في عين الحلوة

"أنصار الله" يستنفرون في عين الحلوة

على وقع الخطط البديلة لـ «جدار عين الحلوة»، وعودة ملف استسلام المطلوبين في مخيم عين الحلوة إلى الجيش اللبناني إلى دائرة الضوء مجددا، عاد الوضع الأمني ليتصدر المشهد، من خلال «أنصار الله» بزعامة جمال سليمان (الأمين العام).

فقد شهد عين الحلوة، ومعه مخيم المية ومية، معقل سليمان الرئيسي، خلال الساعات الماضية وضعا امنيا لافتا للانتباه من خلال حالة الاستنفار العام التي نفذها تنظيم «انصار الله» في المخيمين على خلفية قيام أمين عام التنظيم بزيارة عين الحلوة، وهي من المرات القليلة التي يتم الإعلان فيها عن مثل هذه الزيارة.

وقد أرخى الاستنفار بتداعياته على الوضع العام برمته في المخيمَين، خصوصا في عين الحلوة بعد ظهور مسلحين ملثمين، وقد تزامن ذلك مع إلقاء قنبلة ثانية سقطت إلى جوار مكتب «أنصار الله» في المخيم، بعد قنبلة أولى كان قد تم رميها في محيط المكتب ليل الجمعة - السبت. علما أنه كان قد سبق إلقاء القنبلتين توتر في مخيم المية ومية على خلفية مقتل شقيقَين من آل عبد الرحمن قبل ثلاثة ايام.

وبقيت ظروف وملابسات مقتلهما غامضة، وإن كانت مصادر فلسطينية قد أشارت الى انهما مقربان من «انصار الله».
في غضون ذلك، يتردد في عين الحلوة أن سليمان قد يتخذ من المخيم مقرا رئيسيا له يكون بديلا عن المية ومية الذي بدأت الإشكالات والأحداث الأمنية بالتسلل إليه بعد فترة طويلة من الهدوء.

وكان تنظيم «أنصار الله» قد وزّع بيانا توجه فيه إلى من يعتبرهم «اصل مشكلة عين الحلوة وسببا من اسباب القلق الدائم في المخيم وبالجدار الذي يشيده الجيش»، مشددا على «اننا سنضرب بيد من حديد كل من يسيء الى الامن في المخيم والجوار».

كذلك أعاد استسلام الشيخ عثمان معروف حنينة الأسبوع المنصرم إلى مخابرات الجيش اللبناني، تحريك الملف الأمني ووضعه على نار حامية، خصوصا أن حنينة يعتبر احد ابرز مساعدي الشيح احمد الأسير ومن الحلقة الضيقة المقربة منه، وذلك لأسباب مرتبطة باشتباكات عبرا بعد اختبائه في عين الحلوة لأكثر من عام ونصف العام.
وتوقعت مصادر فلسطينية ان يشهد عين الحلوة ممارسة ضغط ما على عدد من المطلوبين المصنفين في دائرة المتهمين بأعمال أمنية للاستسلام للجيش اللبناني، وذلك كخط مواز للخطة الامنية البديلة للجدار.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة