دان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون جريمة اغتيال سفير الاتحاد الروسي في تركيا اندره كارلوف خلال تفقده معرضا فنيا في العاصمة التركية، ووصفه بأنه "العمل الارهابي الذي يمعن في ضرب مفهوم حوار الحضارات الذي كان السفير الراحل يشارك في احد اوجهه من خلال زيارته المعرض الفني "روسيا كما يراها الاتراك".
وقال عون في برقية وجهها الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن "لبنان الذي اتخذ قراره بمحاربة الارهاب ودفع ثمنا كبيرا من أجل مواجهته، يعتمد على دعم أشقائه وأصدقائه له، ومنهم روسيا، ليكونوا يدا واحدة تعيد الأمل للمنطقة والعالم بغد مزدهر ومشرق خال من مفهوم الارهاب والاجرام".
كذلك دان عون الاعتداء الارهابي الذي وقع في مدينة برلين ليل أمس وأدى الى سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى، وأبرق الى الرئيس الالماني يواكيم غاوك معزيا ومدينا "العمل الوحشي الذي يهدف الى زعزعة الامن والاستقرار في ألمانيا".
وأضاف: "إني إذ أتقدم من فخامتكم بتعزيتي القلبية الحارة، أؤكد لكم وقوف لبنان الى جانبكم في تصديكم للجماعات الارهابية، متمنيا أن تتخطى بلادكم آثار هذا الاعتداء المؤلم. وأتمنى لكم دوام الصحة لمواصلة النهوض بمسؤولياتكم الوطنية، ولشعبكم السلام والازدهار".
وفد "مايكروسوفت"
واستقبل عون وفدا من شركة "مايكروسوفت" العالمية ضم المديرة الاقليمية ليلى سرحان سالم والمديرة العامة هدى يونان والسيدة رولا شهاب.
وأطلع الوفد رئيس الجمهورية على عمل "مايكروسوفت" في لبنان واستعداد الشركة للمساهمة في المشاريع التي ينوي عون الاهتمام بها، ولا سيما الحكومة الالكترونية.
وقد حرص عون على إبلاغ وفود الشركات العالمية الثلاث أن "الاستقرار الامني الذي ينعم به لبنان، ثم الاستقرار السياسي الذي تحقق بعد الانتخابات الرئاسية يفسحان في المجال أمام انطلاقة ورشة النهوض الاقتصادي في البلاد، والتي سوف تتعزز بفعل الثقة الدولية المتجددة بلبنان ومؤسساته، وبفعل الشفافية التي ستعتمد في كل ما يتصل بمشاريع الدولة".
وأكد عون أن "لا عودة عن خيار مكافحة الفساد، ولا سيما أن وزيرا في الحكومة الجديدة سيتولى متابعة هذا الأمر بالتنسيق مع أجهزة الرقابة المعنية".
لجنة الرقابة على المصارف
الى ذلك، أقسم رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود وأعضاء اللجنة السادة أحمد صفا وسامي العازار ومنير اليان وجوزف سركيس، اليمين امام رئيس الجمهورية بعد نحو سنة ونصف سنة على تعيينهم، لأن مرسوم التعيين صدر في 26 آذار 2015، في وقت كانت فيه البلاد تعاني الشغور في رئاسة الجمهورية.
وبعد قسم اليمين، تم تداول عمل اللجنة واهميته لحماية القطاع المصرفي في لبنان وإبقاء الثقة الدولية بهذا القطاع قائمة. وأطلع حمود رئيس الجمهورية على ما تقوم به لجنة الرقابة على المصارف في إطار المسؤوليات المحددة لها في القانون.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News